الأديبة والشاعرة وكاتبة الأطفال العراقية سارة السهيل

رُشحت الأديبة والشاعرة وكاتبة الأطفال العراقية سارة السهيل، للعام الثاني على التوالي، ضمن الأسماء التي سيتم التصويت عليها من طرف المجلس الدولي لحقوق  الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية لنيل جائزة دولية، ضمن أكثر الشخصيات العالمية المؤثرة.
ويأتي الترشيح تثميناَ لجهودها، واهتماماتها الإنسانية، وأعمالها التطوعية الخيرية في مجال الطفولة والمسنين، المتمثلة في رعايتها العديد من دور الأيتام والمسنين، ومشاركتها في عدد كبير من الحفلات الخيرية لذوي الإحتياجات الخاصة، في عدد كبير من الدول العربية، فضلاً عن مجهوداتها المتميزة والمثمرة في التوعية بحقوق الطفل العربي، وأساليب التربية الحديثة، عبر العديد من الأبحاث والمقالات الصحافية، والندوات الثقافية التي شاركت فيها، إضافة إلى مقالاتها بشأن حقوق المرأة العربية، بداية من المطالبة بحقها في التعليم  والعمل وإختيار الزوج، وحقها في تولي المناصب، نهاية بحقها في الترشح لتولي رئاسة الدولة، وعضوية المجالس النيابية، والتركيز على دور المرأة المتميز في المجالات الإجتماعية والسياسة، وحقوق المرأة في الإسلام والتشريعات المقارنة.
يذكر أنَّ سارة السهيل ركّزت على جرائم العنف المختلفة، والمرتكبة ضد النفس والطفل والمرأة والحيوان والرجل والطبيعة والبيئة، والعنف الجامعي، والطائفي، وهي تستعد لطبع كتاب متخصص، بخلاف أبحاثها المثمرة في مجال الطفولة والتراث، واهتمامها بالقضايا الإنسانية للمهمشين، والأقل حظًا.
وتعتبر سارة السهيل من الشخصيات الناشطة في المجالات الإنسانية، وقد دعيت للمشاركة في عدد كبير من المهرجانات الثقافية، منها "كاظية الشعر العربي" في الجزائر، ومهرجانات فنية متخصصة مثل مهرجان القاهرة لسينما الأطفال، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وبدأت سارة السهيل الكتابة وعمرها 14 عامًا تقريبًا، ولها ثلاث دواوين شعرية، و9 قصص للأطفال، مترجمة إلى العديد من اللغات، ومسرحية للأطفال، وثلاثة أفلام رسوم متحركة، فضلاً عن كتب تعليمية للطفل، هذا بخلاف تجهيزها لكتاب يجمع مقالاتها الصحافية المنشورة، وعدد من الروايات القصيرة والطويلة للكبار.