متحف الفن الإسلامي المصري

أكَّد رئيس قطاع المتاحف، في وزارة الدولة لشؤون الآثار، أحمد شرف، أن "النتائج الأولية لخسائر متحف الفن الإسلامي، الذي تم تدميره صباح الجمعة، في تفجيرات مديرية أمن القاهرة، رصدت تدمير 50 قطعة أثرية بالكامل، ومنها بعض القطع النادرة، مثل المحراب الخشبي النادر للسيدة رقية، والذي يعود إلى العصر الفاطمي، ومشكوات السلطان حسن من العصر المملوكي، وإبريق عبدالملك بن مروان، من العصر الأموي"، مشيرًا إلى أن "المبنى في حد ذاته يعد أثرًا، حيث بني منذ أكثر من 111 عامًا، وتم تدمير واجهاته الأثرية بالكامل".
وأصدر رئيس دار الكتب والوثائق، الدكتور عبدالناصر حسن، بيان، أكد فيه أن "الخسائر المبدئية لدار الكتب ستكلف الهيئة 50 مليون جنيه"، ودان "التفجير الإرهابي ووصف من فعلهم بمن لا دين لهم ولا وطن"، مشيرًا إلى أن "مصر لن تركع لتلك العمليات الإرهابية وستسير في طريقها الديمقراطي".
وأوضح أن "العدوان الهمجي نجم عنه تلفيات جسيمة لأجزاء مهمة في المبني من حيث أعمال الكهرباء وبعض شبكات الإطفاء والمياه وأجزاء من وحدات التكييف المركزي بالإضافة إلى جميع الأثاث وفتارين العرض المتحفي، وجميع الديكورات بالواجهة المطلة على مديرية الأمن، بالإضافة إلى عدد 7 مخطوطات، و3 برديات نادرة، مما سيكلف الهيئة أعباء مالية تصل مبدئيًّا إلى خمسين مليون جنيه".