جانب من الحفل الفني على مسرح مركز "الحسين" الثقافي

أحيا "بيت الرواد" على مسرح مركز "الحسين" الثقافي، الخميس، حفلاً فنيًا أعاد الأمجاد إلى الأغنية الأردنية التراثية، والعربية القديمة. وتألق الفنانون الأردنيون من "الرواد" في حفل رعاه وزير الثقافة الأردني سميح المعايطة مندوبًا عن الأمير حسن بن طلال. وابتدأت الأمسية بموشحات أندلسية قديمة، نقلت الجمهور إلى الزمن الجميل, ثم تألق الفنان بشارة الربضي في موال وأغنية من التراث العراقي هما "أي شيء في العيد أهديك", و"طالعة من بيت أبوها", لينتقل الميكرفون إلى الفنان محمد وهيب، الذي غنى أغنيته، التي اشتهر بها، "سليمة".
وامتعت الفنانة سلوى العاص الجمهور بأغنية "خسة يا كوبان"، فيما أهدى الفنان إسماعيل خضر أغنية "على جناح الطير" لجمهوره المستمع, وتألق الفنان فؤاد حجازي بأغنية "يا بنية ما ني فرنجي".
وغنى الفنان رضوان المغربي أغنية "يا صلاة الزين"، كما أتحف الفنان عطا الله هنديلة جمهوره بأغنية العندليب "رسالة من تحت الماء"، واختتم الفنان موسى حجازين الأمسية بمنولوج ساخر حمل عنوان "الأرض بتتكلم عربي".
يذكر أن "بيت الرواد"، الذي أطلقته أمانة عمان عام 2008, هو
عبارة عن صالون موسيقي ثقافي، يضم أعضاءًا من الفنانين الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا، يمارسون فيه فنون الموسيقى والغناء، و تتمثل أهم أهدافه في إنقاذ الفنانين الأردنين من العوز، وتوفير جو اجتماعي ترفيهي داعم لهم وللفن الأردني والعربي، ولكبار السن من الجمهور، وتشجيع  الموسيقيين الأردنيين على ممارسة الفن، كما يهدف إلى تسويق الأردن ثقافيًا وسياحيًا عن طريق تقديم عروض فنية شهرية، بالإضافة إلى المشاركة في المهرجانات المحلية والعالمية.