معبد اسنا

سيظل ما تم إنجازه من أعمال ترميم في معبد اسنا نموذجا يُحتذى به.. بالأمس أعلنت وزارة الآثار رسميا عن الجهد الذي قام به فريق الترميم بالمعبد وبإشراف الأثرى أحمد حسن، مدير منطقة آثار اسنا.فمنذ سنوات بدأ فريق الترميم بالكشف عن النقوش والرسوم الرائعة بعد إزالة الأوساخ التي تراكمت عليها لأكثر من ألفي عام. كما نتج عن ذلك أيضا اكتشافات مذهلة، منها ظهور أسماء العديد من الأبراج الفلكية التي لم تكن معروفة من قبل.وعن المعبد يقول الباحث الأثرى د. حسين دقيل أن طول القاعة الرئيسية بالمعبد تبلغ  37 مترًا وعرضها 20 مترًا وارتفاعها 15 مترًا.  وسقفها مدعوم بـ 24 عمودًا، وتم تصميم أطراف الأعمدة الـ 18 القائمة بذاتها بزخارف نباتية مختلفة عن بعضها البعض؛ فكل تاج عمود له زخرفة مختلفة عن الأخرى وهذه من أهم مميزات معبد اسنا.ومعبد اسنا تم الكشف عنه أثناء حملة نابليون بونابرت إلى مصر في نهاية القرن الثامن عشر. لكن تم الكشف والنشر العلمي للمعبد في نهاية الستينيات من القرن العشرين على يد مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمصر (سيرج سونيرون)، غير أن مشروعه لم يكتمل إذ توقف بعد وفاته الفجائية عام 1976.

ومن المعروف أن معبد اسنا (معبد خنوم) يعتبر أحد أعظم المباني التي ترجع الي العصر البطلمي.  ومن الجدير بالذكر أيضا؛ أن المعبود خنوم؛ هو من شكل البشر على عجلة الفخار بصفته المعبود الخالق (طبقا للعقيدة المصرية القديمة). وكانت لديه أيضًا مهمة بالغة الأهمية تتمثل في توفير الفيضان السنوي لنهر النيل، والذي كان ذا أهمية وجودية لخصوبة أرض مصر، ولا يزال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"السياحة" تكشف قدرة البعثة الأثرية المصرية الألمانية إعادة نقوش معبد إسنا الملونة

مطالبات بإدراج معبد إسنا على الخريطة السياحيَّة للأقصر