نادي جازان الأدبي

أكد حسن الصلهبي، رئيس نادي جازان الأدبي، أن النادي ينطلق من الأسس التي قامت عليها الأندية الأدبية لخدمة اللغة العربية، ويتماشى في سياسته جنبًا إلى جنب مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة اللغة العربية ورؤية المملكة ٢٠٣٠. وكشف الصلهبي أن فعاليات ملتقى اللغة العربية الأول، ليلة تاريخية في عمر نادي جازان، وأنه لم يتوقع أن تكون بهذا الثراء والجمال. 

جاء ذلك خلال حفل اختتام النادي للملتقى الذي شارك فيه عدد من الأدباء والتشكيليين. وكان رئيس النادي حسن الصلهبي دشن معرض الفنون والخط العربي المصاحب للفعاليات وتضمن 120 لوحة فنية، وسط حشد من المثقفين والمهتمين باللغة العربية والفن التشكيلي والخط العربي، وذلك بصالة الفنون بمقر النادي.

وأضاف أن النادي يدشن ملتقى اللغة العربية الأول محتفيا بلغة الضاد وراسما لها آفاق المستقبل، من خلال الندوات وحضور أسماء لها ثقلها كأحمد الحربي وسلطان السبهان وجاسم الصحيح، ومنوها بالمعرض التشكيلي الذي ضم معرضا للخط العربي وافتتاح أحدث صالة للفن التشكيلي بمنطقة جازان.

اقرأ أيضًا:

السُلطات الفرنسية تحاول إنقاذ "حُماة" كنيسة نوتردام قبل انهيارهم

وأكد الصلهبي على دعم أمير منطقة جازان ونائبه، وقال: «إننا نحتفي باللغة لنصنع من كل لون ملامح له إرث تشترك فيه كل البشرية، والنادي استقطب نماذج لوضع أفكار من أجل وضع خطط لأنشطة تحقق رهانا تُرى نتائجه في كل المجالات، ونقل الرؤية من التنظير إلى التطبيق».

وشهد المعرض التشكيلي المصاحب حضور عدد كبير من الفنانين التشكيلين يتقدمهم رائد الفن التشكيلي علي الصميلي، واستمع إلى شرح مفصل من المشاركين الذين عبرت لوحاتهم عن مسارين من مسارات الفن، هما مسار التشكيل ومسار الحرف ببنما قدم الخطاط يحيى كريري إهداءات حية للزوار من الخط الديواني. واستمع الحضور في الحفلة الخطابية التي قدمها الإعلامي والمذيع المعروف جماح دغريري بقاعة الأمير فيصل بن فهد إلى قصيدة شعرية للشاعر ملهي عقدي قال فيها: «لغة الحرب والسلام ومعنى.... وسع المدح واحتوى التشييبا/ بين همس الخلخال والسيف فيها... مايرد الباغي ويشفي الحبيبا/ الخيال انتهى إليها وألقى في يديها الجلي والمحجوبا».

وقُدم عرض مرئي لقصيدة اللغة العربية الشهيرة لحافظ إبراهيم بصوت أسامة المعيني، فيما كرم النادي الأدبي الشعراء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأوائل لأجمل قصيدة عن اللغة العربية وهم نبيل حيان وحسين آل عمار وإيمان الحمد، وكذا المشاركين في إدارة فعاليات اليوم الأول، واختتمت الفعاليات بأمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء وهم الشاعر عبده القوزي والشاعر محمد حناني، والشاعر أحمد علي، وقدمها الأديب الدكتور أحمد آل إبراهيم

قد يهمك أيضًا:

افتتاح تمثال أثري للملك رمسيس الثاني بعد إعادة ترميمه​

الفلسطينيون يحتفلون باختيار القدس عاصمة للثقافة الإسلامية