لوحة "وجدان ماري المجدلية"

تسلمت مؤسسة أبو ظبى للفنون، لوحة "وجدان مارى المجدلية" عن القديسة المسيحية مريم المجدلية، التى رسمها الفنان الهولندى آرى شيفر، وذلك خلال حفل أقيم بمقر السفارة البريطانية بأبو ظبى، الخميس، حيث تم رسم "مارى ماجدالين فى النشوة" من قبل آرى شيفر فى عام 1856 وهى من مجموعة عائلة لوبين الخاصة، قدمتها وكالة موديز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة نيابة عن الحكومة البريطانية وعائلة لوبين وجزر كابيتال المحدودة فى لندن كقرض دائم لإمارة أبوظبي.

رسمت مارى المجدلية من النشوة عام 1856 ، وتم عرضها فى معرض "جواهر الفن الكنوز" فى مانشستر فى المملكة المتحدة فى عام 1857، وتم شراؤها من القطاع الخاص واحتفظ بها فى مجموعات خاصة حتى ظهرت مرة أخرى فى عام 1911 ، عندما تم بيعها بالمزاد العلنى فى Christies Auction Rooms فى لندن ، مقابل 100 جينها حيث كانت تعتبر ثروة.

اختفت اللوحة مرة أخرى حتى عام 1978، عندما حصلت عليها مجموعة لوبين الخاصة فى لندن، وقد بقى فى مجموعتهم حتى اليوم، إلى ان أُرسلت اللوحة إلى متحف شيفر فى دوردريخت، هولندا لتنظيفها من قبل الحرفيين. أوضح القيمون على المتحف أن هذه كانت اللوحة المفقودة التى لا توجد سجلات تاريخية لها بعد معرض مانشستر. كان الدليل الوحيد على اللوحة فى عام 1857 هو التوضيح فى برنامج مانشستر للمعارض ، ونقش تم صنعه فى ذلك الوقت ، حاليًا فى مجموعة غيتى فى لوس أنجلوس.

أقرأ أيضًا:

معرض يدعو سكان لندن للوقوع في "حُب لوحاته"

وآرى شيفر رسام هولندى فرنسى ولد فى يوم 10 فبراير 1795 فى مدينة دوردريخت فى هولندا وتوفى فى يوم 15 يونيو 1858 ولوحاته موجودة فى المتاحف الهولندية.

وعًرف عن شيفر بشكل عام أعماله المستندة على الأدب الأوروبي، مثل لوحاته الفنية التى تستند إلى أعمال دانتي، وجوته، واللورد بايرون، بالإضافة إلى اللوحات التى تستند إلى الموضوعات الدينية، وكان الفنان التشكيلى شيفر يرسم فى الأغلب مواضيع مستوحاة من الأدب الأوروبي، وتم حفظ نسختين من دانتى وبياتريس فى صالة ولفرهامبتون للأعمال الفنية فى المملكة المتحدة، ومتحف الفنون الجميلة فى ولاية بوسطن فى الولايات المتحدة، وحازت لوحته الفنية فرانشيسكا دا ريمينى بإشادة واسعة فى الوسط الفني، التى رسمت فى عام 1836، والتى توضح مشهدا من جحيم دانتى أليغييرى المعروف فى الأدب.

وقد يهمك أيضًا:

مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه

دراسة تؤكّد أنّ قدماء المصريين احتفلوا بأعياد الربيه بالموسيقى والرقص