وزير الخارجيَّة المصري نبيل فهمي

شدّد وزير الخارجيَّة المصري نبيل فهمي، على الحراك الذي شهدته العلاقات المؤسسيَّة بين جامعة الدول العربيَّة والاتحاد الأوروبي خلال العقد الأخير، مطالباً الجانب الأوروبي بمساندة الشعب الفلسطيني بهدف إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما تناول فهمي كذلك تطورات الملف السوري مطالباً الدول الأوروبية بمساندة جهود التوصل إلى حل سياسي يحقق طموحات السوريين ويحفظ لسوريَّة سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
جاء ذلك خلال مشاركة فهمي، الأربعاء، في الاجتماع الثالث لوزراء خارجيَّة دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والذي يُعقد في أثينا.
 وأكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيَّة، أنّ فهمي ألقي كلمة مصر خلال الاجتماع، حيث أعرب خلالها عن شكره لليونان على استضافة هذا الاجتماع، وعلى الدور الذي تضطلع به لدعم العلاقات مع الشركاء العرب من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي.
وتناول فهمي الوضع في ليبيا، وأشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق دول الجوار بالدرجة الأولى وعلى الشركاء الأوروبيين كذلك في البحث عن أنسب السبل لمساعدة الليبيين في تحقيق تطلعاتهم المشروعة نحو بناء دولة حديثة.
كما تطرق الوزير، في كلمته، إلى ملف مؤتمر 2012 المؤجل بشأن إنشاء المنطقة الخاليَّة من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل، مشيراً إلى تمسك مصر والدول العربية بعقده ورفض تأجيله لأكثر من مرة لأسباب غير مقنعة، بما يعد خرقاً صريحاً لخطة العمل الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 2010.