وزير الخارجية سامح شكري في لقاء سابق مع نظيره المغربي صلاح مزوار

أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتّصالاً هاتفيًا مع نظيره المغربي صلاح مزوار، أكّد فيه عمق وصلابة ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، وأن هذه العلاقات لا يمكن النيل منها، باعتبار أنها تضرب بجذورها في التاريخ، فضلاً عما يجمع بين شعبيهما الشقيقين من مصير واحد وهوية وتطلعات ومصالح مشتركة، وذلك بعد أزمة التصريحات الإعلامية الأخيرة من طرف المذيعة أماني الخياط.

وأوضحت وزراة الخارجية، في بيان صحافي الاثنين، أنَّ "شكري شدّد، خلال الاتصال، على أنّه لا يجب ولا يتعين السماح بالمساس بهذه العلاقات تحت أي مبرر، والالتزام سوياً بالعمل على تطويرها والرقي بها في مختلف المجالات، بما يليق بحجم ومكانة البلدين وتطلعات شعبيهما، مجدداً اعتزاز مصر الكامل حكومة وشعباً بقيادة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، ودورهما التاريخي في خدمة القضايا العربية والإسلامية".

وفي السياق ذاته، تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالأ هاتفياً من وزير خارجية الجزائر رمضان العمامرة، الذي أكد إدانة الجزائر حكومة وشعباً للهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى النقاط الحدودية في الفرافرة، وأسفر عن استشهاد 21 وإصابة 4 من قوات حرس الحدود، وتقديم العزاء لأسر الشهداء وسرعة الشفاء للمصابين.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنَّ وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار نقل أيضاً للوزير شكري خلال الاتصال الهاتفي، إدانة المغرب للحادث الإرهابي وتضمان المملكة مع مصر، وتعازيه لأسر الضحايا والتنميات للمصابين بسرعة الشفاء.

وأصدرعدد من الدول العربية والأجنبية بيانات إدانة لحادث الفرافرة الإرهابي، من بينها تونس والأردن وموريتانيا وتركيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا، فضلاً عن جامعة الدول العربية.