أعلن رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، صفوت مسلم أن فرق البحث عن طائرة باريس انتشلت أشلاء للضحايا، وتم نقلها إلى المشرحة وأن الشركة طلبت من أسر الضحايا إجراء تحاليل نووية للتفرقة بين الأشلاء, واوضح هناك تنسيقا بين وزارتي الطيران المدني والخارجية المصرية، لاستخراج شهادات وفاة ضحايا الطائرة المنكوبة، لإنهاء أي متعلقات خاصة بهم، وبين أن هناك لقاءات يومية بين قيادات مصر للطيران وأسر الضحايا، لاطلاعهم على كافة ما توصلوا إليه بخصوص الطائرة، والعثور على أشلاء للضحايا والإستجابة إلى طلباتهم، مؤكدًا على أن التواصل دائم مع أسر الضحايا سواء من خلال لقاءات يومية مباشرة بهم، أو عن طريق الهاتف أو الإيميل للمصريين والأجانب المقيمين في الخارج.

وعن التسريبات والتكهنات التي تصدر في بعض وكالات الإعلام الأجنبية عن فرضية وجود خلل حدث بالطائرة أدى إلى سقوطها، قال "مسلم"، إن مصر للطيران ليس من حقها الرد على أي جهة أو تسريبات، لأنها أصبحت في دائرة التحقيق، مشيرا إلى أنه تم تسليم كافة المستندات إلى لجنة التحقيق أو الجهات القضائية الطرف الثاني في التحقيقات، وذلك ما فعلته أيضا شركة إيرباص المصنعة للطائرة.

وأكد مصدر أمني في وزارة الداخلية إلى "مصر اليوم" أن بعض الأشلاء الخاصة بضحايا الحادث وصلت، أمس، إلى مشرحة زينهم, وأوضح أنه تم البدء في سحب عيّنات الحامض النووي من الأشلاء، وتم استدعاء أسر الضحايا لسحب عينات الحامض النووي منهم لمضاهاتها, ونفى علاقة الجثث التي تم العثور عليها في أحد شواطئ مرسى مطروح بضحايا الطائرة المصرية، مرجحا أن تكون هذه الجثث خاصة بضحايا الهجرة غير الشرعية.