مدرعات تابعة للجيش في شمال سيناء

استنكر رئيس الحكومة المصريّة الدكتور حازم الببلاوي، "حادث الإرهاب" الآثم الذي استهدف حافلة جنود في مدينة العريش، وأسفر عن استشهاد 10 جنود وإصابة آخرين.وأكد الببلاوي، أن "الحكومة تدرس البدائل كافة للتعامل مع الأحداث الإرهابية المتلاحقة، والرد بما يردع قوى الإرهاب والظلام ، ويقتصّ لأرواح شهدائنا الأبرار".وأفاد التلفزيون المصريّ، أن وحدات الجيش الثاني الميدانيّ الموجودة في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح، رفعت درجات الاستعداد القصوى بعد التفجير، حيث انتشرت دوريّات مُكثّفة للشرطة العسكريّة على الطرق الرئيسة والفرعية، لجمع معلومات عن المخططين للحادث.ونعت حركة شباب "6 أبريل"، التي أسسها أحمد ماهر، شهداء الواجب من جنود مصر، الذين راحوا نتيجة انفجار سيارة مفخخة في طريق العريش رفح، صباح الأربعاء.واعتبر عضو المكتب السياسي ونائب مدير المكتب الإعلامي للحركة محمد كمال، في تصريح صحافي له، صباح الأربعاء، أن "الحادث الأليم جاء نتيجة تقاعس مفجع وغير مبرر في الكشف عن المتورطين في حوادث قتل جنودنا كافة على مدار العامين الماضين"، على حد وصفه.وأكدت الحركة، أنها "إذ تحتسب هؤلاء الجنود شهداء عند الله، فرحين بما آتهم ربهم، إلا أنها تُجدد مطالبتها بالكشف عن قتلة جنودنا المصريين، وأنه ما دمنا نتراخى في القصاص لمن سبقوهم بالإيمان، سيظل الفاعل مجهولاً، وسيتجرأ أكثر على جنودنا".