الانتهاكات ضد الاعلاميين

 بيروت - رياض شومان اعتبر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" ، ان "ظاهرة الاغتيالات تصدّرت الانتهاكات الانسانية في كل من سوريا و العراق و لبنان وفلسطين .وجاء في التقرير الشهري المختصر الذي أصدره المركز الاربعاء، أن الرسالة الأكثر دموية في المنطقة وصلت من العراق، مع اغتيال مراسل قناة "الشرقية" محمد كريم البدراني ومصوره محمد الغانم بإطلاق النار عليهما بينما كانا يُعدّان تقريراً عن التحضيرات لعيد الأضحى في وسط مدينة الموصل، والمتحدث الرسمي باسم محافظة نينوى الإعلامي سعد زغلول برصاص مسلحين، ومصوّر قناة "الموصلية" العراقية، وكذلك في سوريا حيث اغتال عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مراسل قناة "العربية" محمد سعيد في ريف حلب، كما قُتل 13 صحافياً وناشطاً إعلامياً وفناناً سقط 11 منهم بالقصف أو خلال تغطيتهم المعارك، وقضى اثنان تحت التعذيب في سجون المخابرات الجوية، في حين تفاقمت عمليات الخطف وطالت ثمانية، عرباً وأجانب، بينهم طاقم قناة "سكاي نيوز عربية" المكوّن من المصور اللبناني سمير كساب والمراسل الموريتاني إسحق مختار قرب حلب.
وفي لبنان، سجّل شريط الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال تشرين الأول 2013، "تعرض سيارة تابعة للمؤسسة اللبنانية للإرسال للقنص في طرابلس (26/ 10) كان يستقلها كل من المراسل إدمون ساسين والمصوّر بيار يوسف، وإصابة سيارة ثانية للمؤسسة نفسها بأضرار جسيمة بانفجار عبوة في جلالا في البقاع (31/ 10)، مع العلم أن الانفجار لم يكن يستهدف سيارة القناة بالتحديد. وسجّل أيضاً تمنّع وزارة المال عن دفع المساهمة الشهرية لتلفزيون لبنان (31/ 10).وكان لافتاً تقديم لجنة الرقابة توصية إلى وزير الداخلية بمنع عرض فيلمَي "وهبتك المتعة" اللبناني و"غريب البحيرة" (L’inconnu du lac) الفرنسي في مهرجان بيروت السينمائي الدولي (3/ 10) مما أدّى إلى إلغاء عرض الفيلمين المذكورين".