الطيران الإسرائيليّ يقصف مواقع تدريب للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة

قصف الطيران الحربيّ الإسرائيليّ، مساء الثلاثاء، مواقع تدريب للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، ومزرعتيّ دواجن في حي المنارة في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى نفق لكتائب "القسّام"، وذلك عبر سبع غارات متتالية، من دون أن يبلّغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.وأكد شهود العيان، أن طائرات الاحتلال قصفت بثلاث غارات منفصلة، موقع تدريب "سرايا القدس" بالقرب من قرية "أم النصر" شمال قطاع غزة، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل الموقع، إضافة إلى حدوث أضرار مادية في المنازل المجاورة، وأن سيارات الدفاع المدنيّ والإسعاف وصلت إلى المكان لإخماد الحريق.وأغارت الطائرات الإسرائيلية، على مزرعتيّ دواجن في منطقة حي المنارة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير المزرعتين التي تضم 4000 دجاجة، كما أغارت الطائرات على مكان عملية "بوابة المجهول" بصاروخ واحد شرق خانيونس، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، كما قصفت طائرات الاحتلال منطقة خالية في منطقة الزنة في بني سهيلا شرق خانيونس.وأكد الناطق العسكري الإسرائيليّ موتي الموغ، شنّ قوات الاحتلال غارات جوية عدة ضد أهداف فلسطينية قرب خان يونس، وادّعى أن تلك الغارات جاءت ردًا على إطلاق الفلسطينيين، ظهر الثلاثاء، قذائف هاون عدة باتجاه أهداف إسرائيلية.
وشهدت أجواء قطاع غزة، تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، فيما حلقت طائرات "الأباتشي" شرق بيت حانون شمال القطاع، وزعم موقع "واللا" الإخباري العبريّ، أن الغارات الإسرائيليّة استهدفت منصّات لإطلاق الصواريخ كانت منصوبة في أراضي داخل قطاع غزة.
وأعلنت القناة العبرية السابعة، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات جوية عدة، مساء الثلاثاء، في منطقة خانيونس في قطاع غزة، وذلك ضمن بنك أهداف حددت مسبقًا، فيما ادّعت بأن القصف استهدف مصنعًا للأسلحة ونفقين بُنيا من قِبل فصائل المقاومة في غزة.
وحملَّ جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، حركة "حماس"، المسؤولية عن التصعيد وإطلاق الصواريخ والقذائف من غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، كونها تُسيطر على قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له، "إنه لن يتسامح مع أية محاولة للمساس بالإسرائيليين وجنوده، وأنه سيستمر بالعمل ضد أي شخص ينشط في الإرهاب ضد إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "الغارات التي نفّذت في غزة، الثلاثاء، استهدفت موقع تصنيع أسلحة، ونفقين في جنوب القطاع، ومركز لنشاطات المقاومة في شمال القطاع".