جانب من تظاهرة سابقة لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي

كَشَفَت مصادر أمنية عن أن "التنظيم الدولي" لجماعة "الإخوان المسلمين" طرح مُخطَّطًا لبعث الحياة في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، وذلك عبر مؤتمره الأخير في مدينة لاهور الباكستانية، وتم كشفُ المُخطَّط عبر رصد نتائج المؤتمر والترجمات من صحف باكستانية وغربية، مشيرة إلى أن "التنظيم الدولي" لـ "الاخوان" رصد 100 مليون دولار لمكتب محاماة مشهور في العاصمة البريطانية لندن لرفع دعوى في المحكمة الجنائية الدولية ضد نظام الحكم في مصر، المتمثل حاليًا في رئيس الجمهورية الموقَّت المستشار عدلي منصور، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.وأضحت المصادر أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على إبراز "الاخوان المسلمين" كضحية للأحداث الدامية في مصر، وإبراز مصر عالميًا وإعلاميًا بأنها تعاني من "انقلاب عسكري وحشي" وليس "إقالة شعبية"، والسعي لدي الدول الغربية والعربية لحشد الإدانات ضد الحكومة الحالية، وتأجيج الحرب الدعائية ضد قادة المجلس العسكري ومؤيديهم، خاصة بعد فشل "الاخوان" في تحقيق ذلك لدى دول الخليج التي ساندت معظمها حكومة مصر بقوة، والتصعيد ضد قادة الجيش والشرطة قبل الاستفتاء على الدستور، مع السعي لإعاقة التصويت على الاستفتاء. وكشفت المصادر عن أن "التنظيم الدولي" لـ "الاخوان" رصد 100 مليون دولار لمكتب محاماة مشهور في العاصمة البريطانية لندن لرفع دعوى في المحكمة الجنائية الدولية ضد نظام الحكم في مصر، المتمثل حاليًا في رئيس الجمهورية الموقَّت المستشار عدلي منصور، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في اطار الحملات القائمة لتشويه سمعة النظام الحاكم في مصر أمام المحافل الدولية، للتنديد بما يطلقون عليه "الحكم العسكري" و"انتهاكات حقوق الانسان" بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، كما سيتم رفع دعوى اخرى أمام النائب العام في جنوب أفريقيا، وتم اختيارها خصيصًا بسبب مواقفها من مصر بعد "ثورة 30 يونيو"، فضلاً عن أن النائب العام هناك عضو في المحكمة الجنائية الدولية، وسيتبع رفع الدعويين إعلانات مدفوعة الاجر في الصحف الاوروبية ومنصات الاعلام الناطقة باسم "التنظيم الدولي" للنيل من السلطة القائمة في مصر، فضلاً عن استعطاف الشعوب والحكومات الغربية لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة في مصر.