عناصر من الجيش الحر

استهدفت قوات الحكومة السورية، حي برزة، في العاصمة دمشق، بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالة خَطرة، في حين سقطت قذائف هاون عدة بطريقة عشوائية، على أحياء باب توما القديمة، والقصاع، ما أسفر عن وقوع ضحايا في المنطقة. واشتبك الجيش السوري الحر، وقوات النظام، في محيط حي التضامن، وكل من؛ داريا، والمعضمية، وسط قصف كثيف لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة على المنطقة، في ما اشتبك الحر أيضًا مع قوات النظام وميليشيات "حزب الله"، ولواء "أبوالفضل العباس" في بيت سحم، وأجبر خلالها ميليشيات "حزب الله" على التراجع، كما استهدفت قوات النظام، حي مخيم اليرموك، والقدم، براجمات الصواريخ، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، ودمار عدد من المباني.
وفي حمص، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، حي الإنشاءات، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، وجرح آخرين، في ما جددت قوات النظام قصفها على أحياء حمص المحاصرة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، ودمار هائل في البنية التحتية للمنطقة.
كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة حي الوعر؛ ما أسفر عن سقوط جرحى وتهدم الكثير من الأبنية، وتزامن ذلك مع قصف بلدة الغنطو، ومهين، والدار الكبيرة، بقذائف الفوزديكا، والمدفعية الثقيلة. وفي حلب، قصف الجيش السوري الحر، مقرات قوات النظام، داخل ثكنة هنانو، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف النظام، وتعرَّضت بلدتا؛ بلاط، وجب الصفا، قرب مدينة السفيرة، لقصف بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار كبير في منازل المدنيين، كما جرت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، أسفرت عن قتل 4 من جنود النظام، وإصابة آخرين، في ما شن الطيران الحربي لقوات النظام، غارات جوية على بلدة حيان، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وتدمير الكثير من منازل المدنيين.