عناصر تابعة لقوات الأمن في صنعاء

أعلنت السلطات الأمنية اليمنية، حالة الاستنفار الأمني في العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من عقد الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني، التي أكد فيها الرئيس عبدربه منصور هادي على نجاح الحوار، وأن الشعب اليمني اختار طريق النجاح.وأكدت مصادر محلية في صنعاء، لـ"مصر اليوم"، أنه شوهد منذ ُفجر الخميس، انتشار أمني غير مسبوق، حيث انتشرت قوات الأمن ومدرعات الجيش وأطقم عسكرية على مداخل ومنافذ وقلب العاصمة، وتمركز لجنود في الشوارع الرئيسة والأحياء المهمة، وخصوصًا في محيط قصر الرئاسة ومنزل الرئيس هادي، في ظل اشتداد الخلاف بين القوى التقليدية اليمنية وخلافاتهم الكبيرة بشأن قانون العزل السياسي، الذي يستهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكل من عمل معه خلال فترة حكمه، حيث يرفض "المؤتمر الشعبي العام" هذا القانون، ويُهدد باللجوء إلى طرق تصعيدية لم يسمها، من أجل رفض هذا القانون الذي سيمنع الرئيس السابق من ممارسة العمل السياسي، هو وكل من عمل خلال فترة حكمه.
وأعلن موقع وزارة الدفاع اليمنية "سبتمبر نت"، إقامة حفل كبير، الخميس، لمناسبة تخرّج "الدفعة 48" كلية حربية و"الدفعة 30" من كلية الطيران والدفاع الجوي، ومن المقرر أن يحضر الحفل الذي يُقام برعاية الرئيس هادي، كبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، والشخصيات الاجتماعية والأحزاب والتنظيمات السياسية وقادة القوات المسلحة والأمن.
وسيقدم الخريجون عرضًا عسكريًا، يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، كما سيتم تسليم درع العيد الخمسين لثورة 14 تشرين الأول/أكتوبر إلى المؤسسة الدفاعية والأمنية.
وقد أغلقت القوات الجوية، مطار صنعاء الدولي، الأربعاء، أمام الرحلات الدولية، لتنفيذ عرض جوي للطيران الحربي، وإنزال مظلي لنخبة من جنود المظلات اليمنيين.  
وتُحلّق طائرات حربية، منذ باكر الخميس، في سماء العاصمة صنعاء، الأمر الذي أثار الرعب في أوساط السكان، مبدين تخوفهم من تكرار حادثة سقوط الطائرات في العاصمة.
وأكد سكان في صنعاء، لـ"مصر اليوم"، أن طائرات حربية وعمودية واصلت التحليق، الأربعاء، حتى الواحدة ظهرًا، لتنفيذ عرض جوي للطيران الحربي، وإنزال مظلي لنخبة من جنود المظلات اليمنيين.