بدء إستقرار الاوضاع الأمنية في مصر

القاهرة – محمد الدوي أعرب سفير المانيا بالقاهرة ميشائيل بوك عن سعادته لبدء إستقرار الاوضاع الأمنية في مصر، وهو ما سمح لشركات السياحة الألمانية إتخاذ قرار عودة الأفواج السياحية الألمانية لمصر. وهو الأمر الذى يعود بالمنفعة للجانبين المصري والألماني . ففى مصر يعمل حوالي 4 نلايين شخص بقطاع السياحة والتي تمثل من 11%  ل 12% من إجمالي الدخل القومي المصري، وتمثل السياحة الألمانية عُشْر هذه النسبة تقريباً. وأوضح بوك في مؤتمر صحفي " إنه خلال لقائه بالمستثمرين الألمان خلال مؤتمر السفراء الألمان الذي يعقد سنويا ببرلين، تحدث إلى العديد من المستثمرين الألمان الذين يمتلكون إستثمارات فعلية فى السوق المصرية، ووجد منهم إصراراً على عدم سحب إستثماراتهم من مصر بل على العكس يراقبون حالياً الأوضاع فى مصر عن كثب  لزيادة إستثماراتهم . "واعتبرأن "العديد من المستثمرين المصريين والخليجيين بدأوا بالفعل فى البحث عن فرص إستثمارية فى السوق المصرية وهو ما يعكس بدء إستعادة الثقة فى إستقرار الاوضاع فى مصر."ولفت بوك الى أن "جميع الدول تأمل فى أن يستقر الوضع الإقتصادى والأمنى لمصر حتى يمكن زيادة التدفقات الإستثمارية لصر، ولكن النمو الإقتصادي لمصر يجب أن يتم بناء على أجندة يضعها المصريون أنفسهم وهى أجندة باهظة الثمن حيث يجب أن تركز على تحسين مستوى التعليم والرعاية الصحية والعمل على تحقيق آمال وطموحات الشباب المصرى. وأكد بوك أن "هناك سوء فهم بالنسبة لموقف ألمانيا من جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك نظراً للإستقطاب السياسى الموجود فى مصر حالياً، فليس صحيح أن ألمانيا تساند جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بل على العكس فقد وجهت ألمانيا انتقادات للرئيس مرسي أثناء زيارته لألمانيا حيث انتقدته الحكومة الالمانية والإعلام الألماني بسبب عدم كونه رئيساً للمصريين كلهم بل لجماعته فقط، وحدث ذلك فى الوقت الذي لم تنتقده لا الحكومة المصرية آنذاك ولا الإعلام المصري". وعن برنامج مبادلة الديون المصرية كشف بوك عن "أن إستكمال هذا البرنامج بين مصر وألمانيا أمر يعتمد على إتخاذ قرار من قبل البرلمان الألماني لذا يجب الإنتظار حتى تشكيل الحكومة الجديدة فى ال20 من أكتوبر الحالي بعد أن أجريت الإنتخابات البرلمانية الألمانية مؤخراً وفاز فيها حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل". وكان برنامج مبادلة الديون قد توقف أثناء وجود الرئيس محمد مرسي بسبب وجود المشكلات الخاصة بعمل منظمات المجتمع المدنى في مصر ومنها المنظمة الألمانية كونراد أديناور والتى لم يتم الوصول بشانها لحل."
وقال :"أن العمليات التى يقوم بها الجيش المصرى حاليا فى سيناء أمر طبيعي وضروري لإحكام السيطرة المصرية على جزء من أراضيها.