غذاء عمل نظمته غرفة التجارة الأميركية

شارك سامح شكري وزير الخارجية المصري ، اليوم الثلاثاء ، في غذاء عمل نظمته غرفة التجارة الأميركية، بحضور مديري ومسؤولي كبرى الشركات الأميركية المستثمرة في مصر، أو الراغبة في الاستثمار، مثل شركات أباشى، وإكسون موبيل، وهاني ويل، وميت لايف، وكارجيل، ولوكيد مارتن، وغيرها. 

وحرص شكري على استعراض ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة المصرية من أجل تحسين البيئة الاقتصادية في مصر لتصبح أكثر استقرارًا ، وجاذبة للاستثمارات الأجنبية، متطرقًا لسبل الارتقاء بمستوى التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين، داعيًا رجال الأعمال لزيادة استثماراتهم في البلاد.

الشراكة الاستراتيجية
وأوضح أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ شكري أشار إلى أنّ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة تقتضي تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف قطاعات الاقتصاد وعدم قصرها على مجالي الطاقة والبترول.

واستعرض قانون الاستثمار الجديد الذي يخلق بيئة مواتية تشجع رجال الأعمال على الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى سن قانون جديد للخدمة المدنية من أجل الارتقاء بمستوى العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وقانون جديد لأسواق رأس المال يسهل على المستثمرين إجراءات الدخول في مشروعات جديدة.

 القوة العاملة 
وأضاف أبو زيد أنّ وزير الخارجية أشار إلى الأولوية التي تمنحها الحكومة المصرية حاليًا للارتقاء بقطاعي الصحة والتعليم، وهو ما يقود بالتبعية إلى الارتقاء بمستوى القوة العاملة لجعلها قادرة على الاستجابة للمنافسة في ظل تحديات الاقتصاد العالمي.

ونوه أبو زيد إلى أن عددًا كبيرًا من ممثلي القطاع الخاص الأميركي، وأعضاء الغرفة أشادوا بالتقدم  المحرز على مسار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي في مصر، وما تشهده مصر من نقلة نوعية وطفرة حقيقية نتيجة تنفيذ عدد من المشروعات القومية العملاقة التي تمثل عنصر جذب أساسي للاستثمار الأجنبي، مشيرين إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته الدولة خلال الفترة الأخيرة بشهادة المؤسسات المالية الدولية.

علاقات التعاون 
وشهد اللقاء أيضًا نقاشًا مطولًاً حول سبل تعزيز ودعم علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة، حيث استعرض شكري  جوانب العلاقات المصرية الأميركية كافة.

واشار إلى أنها ذات طبيعة استراتيجية، وتمثل حجر الزاوية للاستقرار والسلام في المنطقة، فضلًا عن أنّها تعكس إدراك الطرفين لأهمية تلك العلاقة وضرورة توفير كافة عناصر الدعم لها.

كما حرص وزير الخارجية على استعراض النجاح الذي حققته مصر في محال مكافحة الإرهاب.