قوات الشرطة المصرية

 أحبطت وزارة الداخلية، السبت، عمليات عدائية، خطط لها عدد من عناصر حركة حسم المسلحة، والمنبثقة من تنظيم جماعة "الإخوان"، لاستهداف عدد من المواقع الشرطية والسجون في توقيتات متزامنة.

وقالت الوزارة في بيان لها: "في إطار جهود الوزارة الرامية لملاحقة كوادر وعناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المعروفة بإسم "حركة حسم" والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية والمرصود اعتزامهم تصعيدها خلال المرحلة الراهنة توافقًا مع تكليفات قياداتهم بالخارج، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بشأن إصدار قيادات التنظيم الإرهابي تكليفات لعناصرها أعضاء الحراك المسلح " حسم " في محافظة المنوفية، بإعادة إحياء العمل المسلح بها والتدريب والإعداد والتجهيز لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات، والتي تم التعامل معها وفق خطة أثمرت نتائجها عن توقيف القيادي أحمد سامي عبدالحميد عبدالعال، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا".

وأضاف البيان: "أسفرت الجهود عن تحديد الأوكار التنظيمية التي يختبئ فيها المرتبطين بالقيادي المذكور، حيث تم توقيف 13 من هؤلاء الإرهابيين، كما تم مداهمة أوكار إعداد وتخزين العبوات التفجيرية، وأسفرت عن ضبط 3 بنادق خرطوش، وفرد خرطوش، وكمية من المواد المتفجرة والدوائر الكهربائية المعدة للتجهيز، ومخرطة لتصنيع كواتم الصوت، و3 دراجات نارية، ومبلغ مالي قدره 160000 جنيه".

وكشفت التحقيقات أن المتهمين الموقوفين اعترفوا بسابق انضمامهم لمجموعات الحراك المسلح "حسم " منذ تشكيلها وتكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصة أقسام الشرطة والسجون تمهيدًا لاستهدافها في توقيتات متزامنة، كذا مشاركتهم في عدة محاولات لاغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتباشر نيابة أمن الدول العليا التحقيق مع المتهمين .

وأكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها مستمرة فى ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة والفصائل الإرهابية الأخرى وتجفيف منابع الدعم بكافة أنواعه لعناصرها للحيلولة دون زعزعة أمن البلاد.