القوات الأوكرانية"الناتو"

أعلنت روسيا أنها دمرت أسلحة للناتو في لفيف غرب أوكرانيا. وأوضحت وزارة الدفاع في إفادة صحافية، اليوم الأربعاء، أن الصواريخ الروسية دمرت مستودع ذخيرة أسلحة تبرعت بها دول حلف شمال الأطلسي في منطقة لفيف. وأوضحت أن "صواريخ كروز عالية الدقة من طراز كاليبر دمرت المخزن، بالقرب من بلدة زولوتشيف". كما أضافت أن بعض تلك الذخيرة كان سيستخدم في مدافع هاوتزر إم777 أميركية الصنع، وهي نوع من أسلحة المدفعية، وفق ما نقلت رويترز. وكانت روسيا ذكرت مراراً في السابق أن أي شحنات أسلحة من الغرب، لاسيما من دول الناتو التي باتت تعتبرها رأس حربة في العداء ضدها، ستكون هدفاً مشروعاً لقواتها وصواريخها.

وقال مسؤول انفصالي مدعوم من روسيا إنه ربما يكون هناك ما يصل إلى 1200 مدني متحصنين في ملاجئ مصنع "آزوت" للكيماويات في مدينة شرقي أوكرانيا، حيث تدور واحدة من أعنف المعارك في الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية. وتحاول القوات الروسية التقدم في مدينة سيفيرودونيتسك في إطار حملة أوسع لإخراج قوات كييف من منطقتين انفصاليتين، تدعمهما روسيا وتعترف بهما كدولتين مستقلتين.

وكتب روديون ميروشنيك، المسؤول في الإدارة الانفصالية المدعومة من روسيا في جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد على "تلجرام": "ربما لا يزال هناك ما بين 1000 و1200 مدني من سيفيرودونيتسك في أرض مصنع آزوت للكيماويات".

وأعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها رفضت طلبا أوكرانيا بإنشاء ممر إنساني لإجلاء المدنيين من المنشأة إلى أراض خاضعة لسيطرة كييف، مشيرة إلى تدمير آخر جسر عبر نهر سيفرسكي دونيتس مما سد المخارج الشرقية للمدينة. وقالت وزارة الدفاع الروسية: "نعرض على مقاتلي الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب الموجودين في مصنع آزوت وقف أي أعمال حربية". وأضافت أن "مسلحين أوكرانيين ساقوا مدنيين عمدا إلى مصنع أزوت واستخدموهم كدروع بشرية".

ولفتت الوزارة إلى إن الممر الإنساني الروسي المتجه شمالا إلى مدينة سفاتوف سيبقى مفتوحا حتى مساء الأربعاء. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مرارا إن السبب المباشر للعملية لعسكرية الروسية الخاصة هو حماية الناطقين بالروسية في دونباس من الاضطهاد والهجوم من جانب أوكرانيا. فيما تقول أوكرانيا وداعموها الغربيون، إن موسكو تشن حربا "غير مبررة" على دولة ذات سيادة تقاتل من أجل وجودها.

ومنذ انطلاق العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعد التوتر بين موسكو والغرب لاسيما دول الناتو، التي اصطفت بقوة مع كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد،. فيما أغدقت العقوبات المؤلمة على روسيا.

كما عمد الحلف الدفاعي إلى تشجيع دول جديدة على الانضمام إليه من ضمنها السويد وفنلندا، فضلاً عن توسعه عسكرياً في بعض الدول الأوروبية الشرقية، في خطوات أثارت حفيظة الكرملين، لاسيما أنه يعتبر التوسع الأطلسي خطاً أحمر، وتهديداً لأمن موسكو القومي والاستراتيجي .

قــــــــــــد يهمك أيضأ :

البنتاغون يُعلن عن الحزمة 11 من المساعدات لكييف وأوكرانيا تستعيد أكثر من 20 منطقة في خيرسون

الجيش الروسي يُعلن استخدام سلاحه الفريد "الشمس الحارقة"