وزارة الداخلية المصرية

كشفت مصادر أمنية مسؤولة في وزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن دفعت بوحدات إضافية من الفرق المتخصصة في مكافحة التطرف، الأحد، إلى مناطق شمال سيناء، في إطار خطة موسعة، لشن حملات أمنية مكثفة، بحثًا عن مطلوبين أمنيين مشتبه تورطهم في عمليات عدائية، استهدفت ارتكازات وخدمات أمنية في المنطقة.

وأضافت المصادر أن قوات مكافحة التطرف بدأت حملاتها في مناطق عدة بالتنسيق مع القوات المسلحة وبغطاء جوي، وداهمت الوحدات الخاصة، منازل مشتبه استخدامها في إيواء إرهابيين بمنطقة جوز أبو رعد في مدينة رفح، وألقت الحملات الأمنية القبض على عشرات المشتبه بهم، خلال مداهمات بعدد من القرى في مناطق بئر العبد في سيناء، وتم نقلهم إلى مقرات تحقيق لخضوعهم للاستجواب، بشأن علاقاتهم بالخلايا المتورطة في استهداف الكمائن والمواطنين، قبل إحالتهم إلى النيابات المتخصصة لمباشرة التحقيقات.

وواصلت وزارة الداخلية، إعلان حالة الطوارئ القصوى في جميع الأجهزة الأمنية في سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة، من أجل فرض الانضباط وتعقب فلول المتطرفين في الصحاري المتاخمة لمدن وقرى شمال سيناء، ووفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة الأوضاع الأمنية إلى نصابها الطبيعي خلال 3 أشهر.

وأشارت مصادر أمنية إلى أنه تم إعداد خطة مكبرة في مناطق جنوب مدينة العريش وغرب الشيخ زويد، وداهمت في إطارها الحملات الأمنية مواقع مئتبه بها، وقعت خلالها اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين قوات الأمن ومسلحين لم تسفر عن وقوع إصابات، وأغلقت قوات الأمن الدروب التي تتحرك فيها المجموعات المسلحة أثناء استهداف الارتكازات الأمنية، بمعاونة من أبناء قبائل سيناء.

ولفتت المصادر إلى أن حملات جنوب العريش، تمت بناء على معلومات استخباراتية وتعاونًا فعالًا من أبناء سيناء، إذ حدد الأهالي تمركزات أعداد من المسلحين في المناطق وخطوط سيرهم وخطوط هروبهم