وزير الخارجية المصري سامح شكري

أعربت مصر عن تطلعها إلى مشاركة أميركية رفيعة المستوى خلال فعاليات الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27)، التي تستضيفها وتترأسها مصر بشرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.وتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المعين لمؤتمر تغير المناخ، اتصالاً هاتفياً أمس، من المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، تناول - بحسب بيان الخارجية المصرية - أوجه التعاون والتنسيق الجاري بين مصر والولايات المتحدة في مجال مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن التشاور حول أهم الموضوعات ذات الصلة بعمل المناخ الدولي.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن الوزير شكري أعرب عن «تقديره للتعاون القائم بين البلدين في مجالات تغير المناخ والطاقة النظيفةوالتحول الأخضر»، مشيراً إلى تطلع مصر إلى «مشاركة أميركية رفيعة المستوى خلال مؤتمر تغير المناخ».

وحرص شكري على استعراض نتائج زيارته الأخيرة إلى مدينة بون الألمانية مطلع الشهر الجاري، التي التقى خلالها العديد من المسؤولين من شتى الدول والمجموعات والأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي بما في ذلك المجتمع المدني، بالتزامن مع انعقاد الدورة 56 لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مشيراً إلى أهمية أن تنعكس الإرادة السياسية الإيجابية التي تعبر عنها كل الدول على المفاوضات الفنية حول الموضوعات المختلفة، بما يسهم في تعزيز الثقة بين مختلف أطراف مفاوضات المناخ.
وأكد وزير الخارجية المصري الأولوية التي توليها بلاده لقضايا التكيُف مع تغير المناخ، بما في ذلك دعم جهود التكيُف في أفريقيا، والتخفيف من التداعيات السلبية لتغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار بجانب توفير تمويل المناخ خاصة للدول النامية، موضحاً ما تبذله الرئاسة المصرية للدورة 27 لمؤتمر الأطراف من جهود لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف حول تلك الموضوعات، تحقيقاً للنتائج المنشودة على مختلف هذه الأصعدة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

سامح شكري يعقد مباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم

وزيرا خارجية مصر ولاتفيا يبحثان التعاون في مجال الطاقة