يشهد الرئيس المصر ي، عبد الفتاح السيسي، الاحتفال باليوبيل الماسي وإحياء الذكرى الـ75 لمعركة العلمين، ونهاية الحرب العالمية الثانية، التي دارت أحداثها في 23 أكتوبر / تشرين الأول عام 1942. ويشارك في الاحتفال، السبت، ممثلو 50 دولة أجنبية، وعدد كبير من أسر ضحايا الحرب العالمية الثانية والمحاربين القدماء، الذين شاركوا في هذه المعركة، وحضور عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والعسكرية، وذلك في مقابر دول "الكومنولث" التي ترعاها إنجلترا.

وتقتصر فعاليات إحياء الذكرى الـ75 لمعركة العلمين الثانية على مراسم التأبين، بعد تأجيل تدشين مدينة العلمين الجديدة الذي كان مقررًا السبت، حدادًا على أرواح شهداء حادث الواحات. وتستقبل العلمين كل عام احتفالات ذكرى الحرب العالمية الثانية، حيث تقام الاحتفالية الرسمية هذا العام في مقابر الكومنولث البريطانية، وهو الاحتفال الماسي بالذكرى الـ75 لمعركة العلمين، التي دارت على أرضها المعركة الفاصلة خلال الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها أكثر من سبعة آلاف جندي من طرفي الصراع، ودُفنت جثث قتلى الحرب في ثلاثة مقابر رئيسية، في مناطق متباعدة عن بعضها في مدينة العلمين، وهي مقابر دول "الكومنولث"، وتشرف عليها إنجلترا، والمقابر الإيطالية، والمقابر الألمانية