السفينتان "كابيتان درانتسين" و"الأدميرال ماكروف" عالقتان في بحر سيبيريا الشرقي

عالقت اثنتان من سفن كاسحات الجليد الروسية، في بحر سيبيريا الشرقي بعد تجمد البحر. وستبقى الفرقاطتان اللتان تدعيان، "كابيتان درانتسين" و"الأدميرال ماكروف"، محتجزتان في موقعهما حتى مايو/آيار، أو يونيو/حزيران المقبل، بعد أن اعتبرتها غير آمنتين للإبحار.

ويعدّ هذا الحادث بمثابة تحديًا لقرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن يتم افتتاح الطريق البحري بحلول يناير/ كانون الثاني المقبل. وكانت السفينتان اللتان تعملان بالديزل، أبحرتا بنجاح من مدينة أرخانغلسك إلى ميناء بيفيك، في الفترة ما بين 14 ديسمبر/كانون الأول، حتى 7يناير/كانون الثاني، إضافة إلى سفن إمدادات لتقديم الموارد اللازمة إلى أول محطة كهرباء عائمة في تشوكوتكا، في الشرق الأقصى الروسي، وهي المنطقة التي كان يحكمها الملياردير الروسي، ومالك نادي تشيلسي الإنكليزي، رومان أبراموفيتش.

وفي رحلة العودة، بعد أن قطعت السفينتان 28 ميلًا بحريًا، تقطعت بهما السبل بعد تجمد البحر السيبيري الشرقي، حيث وصل سطح الجليد إلى سبعة أقدام.