ارتفاع أعداد وفيّات إعصار إيداي في زيمبابوي

تُوفّي عدد كبير من تلاميذ المدارس جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات في زيمبابوي إذ ارتفع عدد القتلى في إعصار إيداي الاستوائي إلى 157 على الأقل، وسقطت صخرة كبيرة على عدد من التلاميذ في مدرسة سانت تشارلز في إقليم مانيكالاند الشرقي لوانجا، وفقا إلى تصريحات لمسؤولين في الدولة الواقعة جنوب أفريقيا.

وأثّر إعصار إيداي على أكثر من 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء الجنوب الأفريقي منذ أن ضرب موزمبيق الأسبوع الماضي، حيث لقي ما لا يقل عن 126 شخصا حتفهم في موزمبيق ومالاوي وتوفي 31 آخرون في زيمبابوي، وهناك مئات آخرون مفقودون أو تركوا بلا مأوى جراء الكارثة.

وتعرّض كل من الرئيس الزيمبابوي أمرسون منانغاغوا وزعيم موزمبيق فيليبي نيوسي للانتقادات الحادة بسبب تعاملهما السلبي مع الأزمة، لذا قام الزعيمان بقطع رحلاتهما إلى الإمارات العربية المتحدة والجبهة الوطنية الموزمبيقية، وأعلن منانغاغوا حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة بالكوارث، وعبر "تويتر" قال إنه يدعم ويصلي للضحايا والمنكوبين. أضاف أن "عمليات الإنقاذ جارية ونحن ممتنون لشجاعة رجال ونساء القوات المسلحة الزيمبابوية الذين يشاركون مع شركائنا المحليين والدوليين في جهود الإنقاذ العاجلة".

أقرأ أيضًا:

مجلس الوزراء النيوزيلندي يجتمع للعمل على تغيير قانون الأسلحة

وتضرّر عدد من المدن بشكل كبير، وكانت الأكثر تضررا هي مدينة بيرا ساحلية، موزمبيق، إذ تركها أكثر من 500 ألف شخص من السكان الذين تقطّعت بهم السبل جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة والرياح تصل إلى 105 أميال في الساعة، كما تسبت العاصفة في إغلاق المطار وتدمير العديد من المنازل وقطع الأشجار، سقوط خطوط الكهرباء في الشوارع، كما أكدت التقارير أن جنوب أفريقيا عانت أيضا من انقطاع التيار الكهربائي خلال العاصفة بسبب اعتمادها على الكهرباء القادمة من موزمبيق، وتبذل وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر المزيد من الجهود لتوفير المساعدات اللازمة مثل تتوفير الإمدادات الغذائية والأدوية بواسطة المروحيات.

يذكر أن جمعية الصليب الأحمر في زيمبابوي ناشدت الجميع عبر "فيسبوك" تقديم المساعدات في توريد الملابس والبطانيات إلى جانب الإمدادات الطبية والمواد الغذائية، وقالت المنظمة في بيان لها "نشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والنزوح نتيجة الإعصار الذي تسبب في تشريد الكثير.. معا سنحدث فرقا، دعونا نضم أيدينا ونحدث فرقا".

قد يهمك أيضًا :

كشّف أوجه تشابه بين أسباب تحطم الطائرتين الإثيوبية والإندونيسية

42 قتيلا على الأقل في حريق بحافلة في زيمبابوي