روایة "لا أخبار عن غورب" للروائي الاسباني ادواردو مندوسا والتي تروي عملیة البحث عن صدیق یضیع في مدینة غریبة ترجمها مجتبی ویسي الی الفارسیة. وتحکي هذه الروایة حول حیاة رجل غریب في برشلونه یقوم بالبحث عن صدیقه ولکنه یضیع في هذه المدینة أما غورب فإنه یمثل ذریعة للکاتب لنقد المشاکل الاجتماعیة والثقافیة. ویعمل بطل الروایة علی نقد تصرفات الناس حیث یتبین له وجود فارق کبیر بین ثقافته وثقافة أبناء المدینة. بالاضافة الی ذلک فهو لایدرک هذا الفوارق الطبقية ویعمل علی بث شکواه من فوضی الحیاة العصریة. هذا وترجم ویسي هذه الروایة من نسختها الانجلیزیة وهي بعنوان "NO WORD from Gurb " الی الفارسیة. وهذه الروایة صدرت عام 1990 بشکل تسلسلي في إحدی الصحف وتعتبر روایة من الخیال العلمي المشحون بالفکاهة. ولد ادواردو مندوسا عام 1943 في مدینة برشلونه حیث أصدر أول روایاته عام 1975. وقد لفت مندوسا عبر تدوینه هذه الروایة أنظار النقاد الیه وذلک لمقدرته في إستخدام الانماط الادبیة المختلفة. وهذه الروایة هي أیضاً من الاعمال الابداعیة في بیان التطورات الاجتماعیة السائدة في المجتمع کما تعتبر أول روایة تنشر في مرحلة العبور الی الدیمقراطیة. وقد صدرت حدیثاً لهذا الکاتب روایة أخری عنوانها "أسرار حجرة الجني" بترجمة زهراء رهباني الي الفارسية. هذا وترجمت هذه الروایة حتی الآن الی لغات عدیدة مثل الفرنسیة والالمانیة والایطالیة والدنمرکیة والرومانیة والبلغاریة. کما ترجم مجتبی ویسي أعمالا مختلفة مثل "موت الطبیعة"، أشعار لشیموس هیني، "فن الغرق" من أشعار بیلي کالینز، "شاعر مع طائر أزرق" بقلم جارز بوکوفسکي، "إبداع مورل" بقلم أدولفو بیوئي کاسارس و"عندما أتکلم عن إثنین عن ماذا أتکلم" لمورا کامي. هذا وستقوم دار افسون للنشر بإصدار هذا الکتاب.