منتجعات شرم الشيخ

"قضاء العطلات في مصر: هل هي دولة آمنة؟ أحدث نصيحة في ظل زيادة الحجوزات"..  تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرا حول إمكانية السفر إلى مصر للسياحة في ظل الأوضاع الأمنية .

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إن:" مصر التي تفتخر بواحدة من أقدم الحضارات في العالم، التي ظلت تجذب السياح لسنوات".

وأضافت:" على الرغم من ذلك، تم تشويه صورة السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجمات الإرهابية والاضطرابات السياسية، ما دفع السياح للبقاء بعيدا عن المنتجعات التي كانت مزدحمة في وقتما".

وتساءلت الصحيفة :"هل مصر آمنة حتى يُسافر إليها؟"، مشيرة إلى وقوع هجمات إرهابية مرتبطة بداعش حدثت في أبريل الماضي، تسببت في إعلان حالة الطوارئ، وتمديدها مرات قليلة آخرها في يناير الماضي لمدة 3 أشهر.

وبشكل أساسي، فإنه وفقا لحالة الطوارئ فمن حق الحكومة أن تفرض حظر التجوال أو تأمر بإغلاق المؤسسات التجارية بما فيها المطاعم والفنادق.

 وأضاف التقرير:" لذلك يجب أن نكون منتبهين لهذا الأمر أثناء سفرنا إلى مصر. كما يجب أن نتجنب مناطق محددة". وتنصح وزارة الخارجية البريطانية بإلغاء كل أنواع الرحلات إلى محافظة شمال سيناء التي تشهد تمردا مسلحا ضد أجهزة الأمن.

وتقول الصحيفة:" على الرغم من عدم الإعلان عن خطط لإعادة فتح باب الرحلات الجوية، إلا أن هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن مصر تعود إلى النشاط السياحي في ظل وجود خطط لبناء 3 مطارات جديدة إضافة إلى افتتاحات فنادق هيلتون الجديدة".

 وليست كل المناطق ممنوع السفر إليها، فلا يوجد نصيحة ضد السفر إلى القاهرة، فهذه المدينة الممتدة من بين الأماكن المفضلة للسياح الذين يتدفقون لرؤية آثارها بما في ذلك الأهرامات الموميات المحنطة.

وبحسب الصحيفة فإن السفر آمن إلى الإسكندرية والمناطق الممتدة على نهر النيل ومنتجعات شرم الشيخ والغردقة التي تعد إحدى الوجهات الشعبية لقضاء العطلات بالنسبة للبريطانيين حيث تشتهر بمناطق الغوص.

على الرغم من بعض قيود السفر فإن الانتقال إلى مصر آمن مع توخي الحذر بعدم المشاركة في الاحتجاجات والتظاهرات وحمل الهوية طوال الوقت. وبحسب وزارة الخارجية فإن 231 ألف بريطاني زاروا مصر في 2016 دون أي مشكلات.