مكتبة الإسكندرية

ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية يومي 13 و14 مارس الجاري بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب بالقاهرة والتابع لمكتبة الإسكندرية "الملتقى الأول لباحثي القبطيات العرب" وذلك ضمن فعاليات" اليوم السنوي للتراث القبطي" ، ويأتي الملتقى بالتعاون مع إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، والمتحف القبطي بالقاهرة، وجمعية محبي التراث القبطي.

وقال الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية، أن برنامج الملتقي يتضمن مشاركة أكثر من 100 باحث تتنوع دراساتهم لتشمل كافة فروع الدراسات القبطية ما بين عروض للأبحاث المشاركة وأهم الرسائل العلمية الممنوحة والتي قيد الدراسة في علوم القبطيات وذلك من خلال حلقات علمية نقاشية بين المتخصصين والدارسين والمهتمين. 

وأضاف أن سبب اختيار شهر مارس للاحتفال بالتراث القبطي يرجع بالأساس إلى أنه الشهر الذي اعتلى فيه القمص القبطي سرجيوس منبر الجامع الأزهر ثلاث مرات ليلقي خطباً وطنية حماسية في ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، فكان هذا الحدث أصدق تجسيد لمفهوم التآخي والمحبة الوطنية والمصير المشترك، وهي المعاني التي يجسدها شعار مركز الدراسات القبطية "التراث القبطي لكل المصريين".

ومن جهته اوضح أيمن منصور مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أن الملتقى يتضمن معرضاً للكتاب القبطي تشارك فيه أكثر من15 دار نشر ويستمر لمدة إسبوع، ومعرض فني للأيقونات القبطية يشارك فيه 20 فنانا من فناني الأيقونات المسلمين والمسيحيين، كما يقام على هامش الملتقى حفل لكورال أثيوبي يوم 13 مارس وحفل كورال قبطي يوم 14 مارس. 

وأشارت دكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز، أن المشاركة متاحة لكافة الباحثين والدارسين والمهتمين بالدراسات القبطية، وذلك بهدف تكوين أول تجمع علمي وقاعدة بيانات شاملة لباحثي القبطيات العرب والتعرف على دراساتهم وإنتاجهم العلمي والمشكلات التي تواجههم في مجالات البحث، وإتاحة تبادل المعلومات والخبرات العلمية والمنهجية الحديثة في مجال القبطيات.