الدكتور محمد أبو الفضل بدران والمستشارة الثقافية لجمهورية الصين الشعبية

استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور محمد أبو الفضل بدران ــ الثلاثاء ــ، المستشارة الثقافية لجمهورية الصين الشعبية في القاهرة يرافقها سكرتير أول السفارة.

وبحث الجانبان الاستعدادت الخاصة بندوة "الملامح الحالية لمنطقة ــ شينجيانغ ــ الذاتية الحكم"، واتفقا على عقد الندوة ــ الثلاثاء 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ــ في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا في مقر المجلس الأعلى للثقافة.

ويتضمن برنامج الندوة كلمات افتتاحية لوزير الثقافة المصري، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إضافة إلى المستشارة الثقافية لسفارة جمهورية الصين، بمشاركة وزير الثقافة الصينى الأسبق

الكاتب الكبير "وانغ منغ".

ومن المقرر أن يعرض خلال الندوة فيلم تسجيلي مدته 7 دقائق، وكذلك إقامة معرضًا للفن التشكيلي على هامش الندوة.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد أبو الفضل بدران عن سعادته بهذه الندوة وأهميتها فى تفعيل التعارف المتبادل بين الحضارتين المصرية والصينية، ودورها في إبراز نمو العلاقات بين البلدين؛ لتكون باكورة العام الثقافي المصري ــ الصيني المقرر انطلاقه مطلع عام 2016، وحركة الترجمة بين اللغتين العربية والصينية.

وأضاف بدران أن المجلس الأعلى للثقافة عقد ورشة عمل لتدريب طلاب الجامعات على الترجمة من اللغة العربية إلى الصينية والعكس، داعيًا إلى تدريس اللغة الصينية في المدارس منذ الصغر كلغة ثانية وليس فى مرحلة متأخرة؟

واقترح بدران تسجيل الندوة ونشرها في كتيب صغير، والتوسع في ترجمة الأدب الصيني إلى اللغة العربية وترجمة الأدب المصري إلى اللغة الصينية.

في نفس السياق، أكدت المستشارة الثقافية الصينية على أهمية الدور المصري بالنسبة للصين في القضايا المهمة مثل وحدة الأرض والشعب، مما يؤكد الثقة المتبادلة بين البلدين، مشيرة إلى زيادة عدد الجامعات والمعاهد في مصر التي تدرس اللغة الصينية إلى 20 جامعة ومعهد.

ولفتت إلى وجود أكاديمية الأدب العربي في الصين لأعمدة الترجمة من اللغة العربية إلى الصينية ، وهم نواة للمترجمين في الصين المهتمين بالأدب العربي، وأنهم ترجموا العديد من مؤلفات كبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ، وطه حسين، وعباس العقاد، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ومن الأدب العربي مثل جبران خليل جبران، وأدونيس.

يذكر أن جمعية "الأدب العربي" في الصين، والتي تعقد ندوات سنوية تهتم بالأدب العربي والحضارات القديمة؛ إذ ينال الأدب العربي اهتمام الشعب الصيني منذ حكايات "ألف ليلة وليلة" حتى روايات نجيب محفوظ وفوزه بجائزة نوبل للأدب.