توفي راقص الباليه ديفيد وول عن عمر ناهز 67 عاما متأثرا باصابته بمرض السرطان. وكان وول، الحائز على جائزة (سي بي إي أو رتبة الامبراطورية البريطانية )، ثنائي دائم مع الراقصة مارغوت فونتين. ودرس وول في مدرسة الباليه الملكية وانضم الى الفرقة الجوالة عام 1963 الى ان اصبح عضوا رسميا بالفرقة عام 1966، وأصبح بذلك أصغر أعضاء فرقة الباليه الملكية. ونعاه صديقه كريستوفر برايس قائلا "كان راقصا عظيما وفنانا شرفت بمعرفته وكان مبعث بهجة للعالم واسرته." واضاف "وفاته خسارة فادحة." وقالت داريا كليمنتوفا، كبيرة راقصات الفرقة الوطنية الانجليزية للباليه، انها ستكرس عرض بالية (بحيرة البجعة) في قاعة ألبرت الملكية يوم الاربعاء تكريما لمدرسها السابق وصديقها وول. واضافت انها لا تعرف كيف ستؤدي عروضها بعد سماع تلك الانباء. وقال غاري افيس، معلم باليه لدى فرقة الباليه الملكية، انه سيرفع كأسا تشريفا لصديقه. واضاف على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "بكل الاعجاب والتقدير والاحترام أشكر ديفيد وول لأنه صديق وناصح وشخص وقور." ووصف صديقه بانه "شجاع وجرئ" مضيفا انه كان "مصدر الهام وفوق كل شئ شخص حقيقي يتمتع بحس الفكاهة."