أطلق المركز القومي للترجمة جائزة "بارجس يوسا"، على أن يفتح باب التقدم لها في الأول من يونيو المقبل، على أن يسبق ذلك إعلان شروط الترشح. وأقيمت أخيرا حفلة لمناسبة عقد اتفاق إنشاء الجائزة، بحضور مديرة المركز الدكتورة رشا إسماعيل والدكتور محمد أبوالعطا، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، وسفير أسبانيا بالقاهرة فيدل سنداجورتا، وسفير بيرو لدى مصر البيرتو جالفيث دي ريبيرو. وتحدث السفير الإسباني عن صعوبة التحضير لهذه الاتفاقية في ظل الظروف التي تمر بها مصر، وشكر القائمين على الجائزة ومن يقومون بتدريس اللغة الإسبانية أو الترجمة عنها. وذكر أن الأسبانية تحتل المرتبة الثالثة بعد الانجليزية والفرنسية في مصر، مشيرا إلى أن الجائزة تحمل اسم بارجس يوسا، الروائي الأسباني الشهير الحائز على جائزة نوبل 2010. ثم تحدث سفير البيرو عن أهمية الجائزة في كونها ستجعل الأدب الأسباني في متناول القراء العرب. ومن جانبها أوضحت الدكتورة رشا إسماعيل أن هذه الجائزة هي ثمرة تعاون بين المركز وسفارتي اسبانيا وبيرو بالقاهرة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على أن تتم الدعوة كل سنتين للجائزة، وتكون الترجمة لأحد الأعمال الأسبانية أو الأيبروأمريكية الأدبية أو الفكرية الحديثة بشرط ألا يكون سبق نشر العمل باللغة المترجم إليها، وبحيث تتحمل السفارة الأسبانية قيمة الجائزة وتبلغ 2000 يورو، ويتحمل المركز تكلفة نشر العمل الفائز. وذكر الدكتور محمد أبو العطا، أستاذ اللغة الإسبانية في كلية الألسن (جامعة عين شمس) أنه في بدايات عمل المركز القومي للترجمة كانت الأعمال المترجمة عن الأسبانية تحتل المرتبة الثانية، ثم تراجعت الآن إلى المركز الرابع، وأكد أنه يطمح بإنشاء هذه الجائزة أن يتم تدارك ذلك التراجع.