إنطلقت يوم الجمعة بدار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس فعاليات الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية بمشاركة ما لايقل عن 38 فنانًا قدموا من مختلف ولايات الوطن. وتهدف هذه التظاهرة المنظمة من قبل مديرية الثقافة و بالتنسيق مع الجمعية الثقافية للفنون الجميلة تحت شعار "باريس الصغيرة" و أشرفت على افتتاحها سلطات الولاية بحضور جمهور غفير من محبي الفن التشكيلي إلى احياء و اعادة بث الفن التشكيلي و خلق جو بين الفنانين التشكيليين من خلال الاحتكاك قصد تبادل التجارب و الخبرات وفق ما أشار إليه المنظمون. وفي هذا الإطار أوضح بلحيمر مسلم عبد الله رئيس جمعية الفنون الجميلة أن هدف الصالون كذلك هو ترقية القدرات الفنية و الثقافية و اكتشاف المواهب الشابة و إعطائها فرصا للتعبير و إبراز طاقتها الفنية و كذلك تقريب المسافة بين الفن التشكيلي والمجتمع و جمع الشمل بين الفنانين في هذا الصالون. "ما نرجو هو الخروج بجداريات فنية موحدة و ذلك من خلال المعارض الجماعية للفنانين التشكيليين و فتح ورشات للمشاركين بساحة دار الثقافة يقول ذات المسؤول. "إنها أول مشاركة لي في سيدي بلعباس حيث أنني التمست في هذا الصالون نوع من العمل و فيه توجهات متنوعة في الفن التشكيلي و كذلك هنالك اختلاف في أعمار الفنانين المشاركين مما يسمح لبعض صغار الفنانين الاحتكاك بالفنانين الكبار" هذا ما أكده الفنان التشكيلي محمد سمارة من ولاية عين الدفلى. كما أضاف ذات الفنان التشكيلي أن الغرض من هذا الصالون هو السماح للفنانين الصغار الأخذ من تقنيات العارضين الكبار وتمكينهم النقد بعضهم البعض "لأننا نسجل نقصا في ما يخص النقاد فنحاول أن نكون عارضين و نقاد في نفس الوقت". أما الفنان التشكيلي خنفايس جمعي من ولاية ام البواقي فأوضح في تصريح ل"واج" أنه قد سبق أنه شارك في صالونات الوطن و لكنه لاحظ بأن هذا الصالون تميز بمستوى عالي في العرض و حضور جمهور غفير0 كما أنه يتمنى أن يكون إقبال الجمهور في الولايات الأخرى لأن الجمهور "يساعد كثير الفنان من أجل أن يزيد في الابداع و خلق أمور عدة في الفن التشكيلي".