يمزجُ مُتحف " الباشا " في مراكش بين الثقافة المغربية و"الأمازيغية"، فيما يتميز المتحف بهندسته المعمارية التقليدية التي تبرز الصناعة التقليدية  التي تجمع بين الأندلسية  بالمغربية ، من حيث الخشب المنقوش والجبس والزليج ونافورة المتحف التي كتبت عليها أبيات شعرية قديمة، هذا ويرجع تاريخ تسميته "بالباشا " إلى الشخص الذي أسس الرياض، وكان يقطن فيه رفقة عائلته الكبيرة والذي كان باشا، في عهد السلطان الكلاوي . كما أن المتحف يمتاز بموقع قريب من ساحة جامع الفنا ما يجعله محجا لكل من حط رحاله في هذه المدينة التي مازالت تحافظ على تقاليدها وعاداتها التي تصنفها بالمدينة التقليدية والأكثر شعبية . وقد تحول الرياض في نهاية القرن الماضي إلى مكان مهجور قبل ان يتم الاهتمام به من طرف السلطات المتهمة بالأثار ليتحول إلى محتف تاريخي تقليدي يجمع العديد من التحف  المغربية والامازيغية  ، ويعتبر المتحف من ابرز المتاحف في مراكش واقدمها اذ يحتوي على  تلك التحف النادرة  التي ترجع إلى حقب زمنية قديمة جدا تحاكي فترات عايشتها المدينة وسكانها القدامى، وما ان تدخل المتحف حتى تجد امام لوحة زجاجية نقش عليها اسم المحتف وتاريخ افتتاحه وتاريخ التسمية وكل المعلومات التي تفيدك وتشرح لك تاريخ المحتف ، باللغة الفرنسية والانكليزية والعربية حتى يسهل الحصول على المعلومة.