تم اختيار "بيت أحلامي" كموضوع للطبعة الجديدة من المسابقة السنوية لرسم الأطفال  حسبما علم في وهران من رئيس جمعية "الريشة الحرة" المنظمة لهذا الحدث. وستنطلق هذه المسابقة الفنية قبل نهاية الشهر الحالي بهدف تشجيع المواهب الشابة في مجال الفنون التشكيلية  كما أوضح السيد نصر الدين بن طيب على هامش لقاء خصص لتقديم كتابه الجديد حول الانطباعية. وقد سبق تنظيم زهاء عشر مسابقات على المستوى الوطني منذ 2001 سنة إنشاء جمعية "الريشة الحرة" حيث استقطبت أكثر من 15.000 تلميذ مشارك. ومن بين المواضيع التي تمت معالجتها : "الجزائر كما يراها الأطفال" و "من أجل بيئة سليمة" و "وقف مجزرة الطرقات" و "المياه و مكافحة التصحر" و "الألعاب التقليدية" و "رموز الثقافة الإسلامية" (على هامش تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011") و"ثمن الحرية" بمناسبة إحياء الذكرى ال 50 للاستقلال. وستتوج هذه المسابقة السنوية في جوان القادم بمناسبة يوم الطفولة بتنظيم صالون تعرض فيه أبرز الأعمال حيث سيتم إختيارها من قبل لجنة للتحكيم تضم فنانين وإطارات من قطاع التربية وأساتذة من مدارس الفنون الجميلة. وتعد جمعية "الريشة الحرة" أيضا ورشات تكوينية في الفنون التشكيلية ونشر الكتب التربوية التي تبرز فن الرسم وتاريخ المدارس الفنية الجزائرية والعالمية. وفي كتابه الجديد حول "المدرسة الانطباعية" الذي نشر بدعم من وزارة الثقافة سلط السيد بن طيب الضوء على أصول و رواد هذا التيار الفني الذي أحدث ثورة في المشهد الفني في القرن ال 19. وقد تم اعتماد وتطوير الانطباعية التي تأثرت برسامي الطبيعة البريطانيين كحركة فنية قائمة بذاتها من قبل مجموعة من الفنانين الفرنسيين الذين استلهموا أعمالهم من جمال الطبيعة منه مناظر طبيعية بالجزائر على غرار كلود موني (1840-1926) و بيار-أوغيست رونوار (1841-1919) وفق السيد بن طيب. وفي رصيد المؤلف الذي يعد أستاذ في الفنون التشكيلية العديد من الكتب منها "قاموس الفن" (فرنسي-عربي) وكتاب عن "تاريخ الفن" الذي يتطرق إلى تراث النحت على الصخور بالوطن.