صرح علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار بأنه قد صدر قرارا بغلق مخزن سقارة رقم "1" مؤقتا، لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة في واقعة "لوحة الزيوت المقدسة"، المحفوظة بالمخزن، والتى قام الإنتربول بإخطار الوزارة بوجودها بالخارج في سبتمبر من العام الماضي. وقال الأصفر، فى تصريح له اليوم، إنه تم إغلاق المخزن رقم "1" يوم الخميس الماضى وفقا لقرار إداري من وزارة الآثار، وذلك بحضور شرطة السياحة والآثار ومسئولي العهدة بالمخزن، وذلك كإجراء احترازي حيث لا يحق لأي شخص فتحه إلا عن طريق النيابة، وذلك من تاريخ تحويل القضية للنيابة للتحقيق. وأضاف أنه لم يتم التأكد حتى الآن من اللوحة المعروضة بالخارج، إذا كانت أصلية أم مقلدة، كما أنه لم يتم التأكد حتى الآن من "لوحة الزيوت" داخل المخازن بسقارة، إذا ما كانت مفقودة أو مقلدة أم هي اللوحة الأصلية، مشيرا إلى إن الأمر الآن محال للنيابة للتحقيق فيه وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات، مشيرا إلى أن وزارة الآثار قامت باتخاذ الإجراءات القانونية بوقف بيع اللوحة في الخارج وإخطار الإنتربول بذلك، لحين التحقيق في الأمر. ولفت إلى حدوث خلافات إدارية بين مسئول عهدة مخزن رقم "1" خالد محمود، ومسئولي المتحف الكبير، حيث أكد الأول إنه تم تسليم العهدة للمتحف الكبير وفقا لاختياراتها من الآثار للعرض بالمتحف منذ فترة، ولكنها كانت موجودة في المخزن كـ"وديعة" لحين نقلها، وذلك ما نفاه مسئولي المتحف الكبير بأنهم لم يتسلموا تلك العهدة. وأوضح أن تلك الخلافات الإدارية على العهدة والمستمرة منذ سبتمبر الماضي، حين أخطر الإنتربول الوزارة بوجود "لوحة الزيوت المقدسة" في سويسرا أدت إلى تحويل الأمر للشئون القانونية بالوزراة، التي بدورها قامت بتحري الأمر والتحقيق فيه وتحويلها للنيابة العامة للتحقيق.