شهد الفنان سامح الصريطي، والمخرج  فهمي الخولي، أعضاء لجنة تحكيم العروض المسرحية، في مسابقة "إبداع 2"، جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات المصرية، عرضاً مسرحياً بعنوان "قضية ظل الحمار"، لطلاب جامعة "الفيوم"، المشاركين في المراحل النهائية. ويكشف العرض المسرحي، الذي كتبه الألماني فريدرش دورينمات، عن المستفيدين من الأزمات لكسب المزيد من النقود أو الشهرة والمتاجرة والمزايدة. ويظهر العرض قضية الإنسان عندما يتحول عبر جهله إلى شيء أشبه بالحمار، فيفقد القدرة على التمييز بين ما هو عادي وبين ما هو كارثي، وذلك هو الإسقاط الأول الذي يمكن أن تخرج به من المسرحية المليئة بالإسقاطات. وضمّت المسرحية ممثلون شباب، منهم محمد جعفر محمد، والشاذلي عصام محمد، وعمار ياسر الفاروق، ومحمد علي عبد الله، وعمر الأمير، والزهراء عويس، وأحمد عبد السلام، ونيرة محمد أحمد، وسمر عبد السميع، وحمزة الحداد، ومحمد صلاح، ومحمد جميل، وأحمد عبد العليم، ومصطفى محمود، وشيماء إسماعيل. وفي سياق متصل، اعتبر الصريطي أنّ "أمة بلا شباب هي أمة بلا مستقبل"، مشيرًا إلى أنّ "الشعب الذي لا يمارس الفن ولا يتذوقه هو شعب بلا وجدان"، فيما أشاد الخولي بالعرض المسرحي لجامعة "الفيوم"، موضحًا أنّ "تقديم طلاب الفيوم لمثل هذا النشاط، في ضوء الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة يعدُّ إنجازاً"، مبيّنًا أنّ اختيار نص "قضية ظل الحمار"، من بين النصوص العالمية، ومحاولة تحويله للهجة العامية، حتى يصل للجمهور ، يُعَّبر عن حسن الانتقاء والاختيار.