نفي وزير الأثار، محمد إبراهيم ما تردد بشأن اكتشاف هرم جديد جنوب مدينة إدفو في أسوان، مشيراً إلى أن الهرم المشار إليه في بعض المواقع الإخبارية أنه اكتشاف حديث، يقع شمال قرية الغنيمية علي بعد 5 كيلومترات جنوب تل ادفو و25 كيلومترًا جنوب هرم الكولة، وأشار إليه العالم لوجران في العام 1894 وكذلك دي مورجان العام 1908 ولا يعد اكتشافاً جديداً. وأكد إبراهيم أن هذا الموقع ظل مهجوراً لفترة طويلة حتى تضمنه كلًا من "كايزر" و"دراير" في دراسة ضخمة عن الإهرامات بعد أن قام هو شخصيا بإرشادهما إليه في العام 1979 ، عندما كان يشغل منصب كبير مفتشي آثار إدفو في ذلك الوقت. موضحًا أن تاريخ إنشاء هذا الهرم ، الذى يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار تقريبا وطول ضلع القاعدة 11 مترًا ، يرجع إلى عصر الدولة القديمة وينتمي إلي مجموعة من سبعة أهرامات منتشرة في وسط مصر وصعيدها كأبيدوس في سوهاج وجزيرة الالفنتين باسوان، لافتا" إلى انه لم يعثر داخله علي أي فراغات تشير إلى أنه استخدم للدفن، ويعتقد أن الغرض من هذه الأهرامات كان دينياً.