ستصدر قریباً دار روزکار للنشر المجموعة الشعریة "الاوراق کثیرة، ولکن الجذور واحدة" لولیم بتلر ییتس، الشاعر الایرلندي الشهیر و"أغاني البراءة" لولیم بلیک، و"عندما خلق الله الحب" لتشارلز بوکوفسکي و"تطور هایکو".ذکر المترجم، محمد صادق رئیسي بأن ولیم بتلر ییتس یعتبر أسطورة في الشعر الایرلندي وقال: إن إیرلندا تعتبر بلد الشعر والخیال حیث یعتقد البعض بأن العصر الادبي في هذا البلد ینقسم الی قسمین أي عصر ما قبل وما بعد جیمس جویس الذي یعتبر مع بتلر ییتس من الادباء الذین یمکن مقارنتهما من حیث الاهمیة مع سعدي وحافظ في إیران. ویعرف عن ییتس الحائز علی جائزة نوبل للآداب بأنه یملک لغة لینة ومفعمة بالعواطف بالاضافة الی کونه کاتباً مسرحیاً کبیراً. ومزيدا علي ذلک فإنه یتحدث في أشعاره وبکل قوة عن الاساطیر کما إن أعماله وبسبب غناها وثراها الادبي تسهل من عمل المترجمین. وذکر مترجم کتاب "أغاني البرائة" للشاعر ولیم بلیک حول هذا الکتاب الذي سیصدر قریباً بأن بلیک یعتبر شاعراً إنجلیزیاً تقلیدیاً صدرت له أخیراً مجموعة من أشعاره المترجمة الی الفارسیة. وأضاف: لقد سعیت من وراء ترجمتي لهذه المجموعة الشعریة من إظهار عمل یختلف عن سائر المترجمین لهذه الاشعار. ویعتبر بلیک الذي یقارنه البعض بالفردوسي  من الشعراء المشهورین عالمیاً حیث ترجمت أشعاره في مختلف بلدان العالم.   وأکد علي أن الهدف الاساسي لقیامه بترجمة أعمال بلیک هو تعریف محبي الادب علی أشعار هذا الشاعر وقال: إن أشعار بلیک تدرس في جامعاتنا في فرع الادب الانجلیزي، والغریب أن الطلاب الذین یدرسون أعمال هؤلاء الشعراء في الجامعات ینسون ما درسوه بعد تخرجهم من الجامعة. وأشار رئیسي الی قرب صدور المجموعة الشعریة" عندما خلق الله الحب" لتشارلز بوکوفسکي وقال: إن بوکوفسکي یعتبر شاعراً جماهیریاً في الشعر الامریکي لإتصاف أشعاره بالبساطة والسلاسة. کما إنه یسوق کل موضوع یراه في سیاق الشعر، وذلک بالرغم من إن بوکوفسکي مشهور بروایاته. وأعلن رئیسي بأنه یستعد لنشر مجموعة من أشعار هایکو وقال: لقد قام الکثیر من المترجمین في إیران مثل أحمد شاملو وآخرون بترجمة أعمال هایکو الی الفارسیة. کما ترجمت الی مختلف اللغات بسبب متانة بنیانها الشعري. وقد سعیت في ترجمته هذه من ترجمة أعمال  هایکو بصور تختلف عما ترجم له في السابق. خاصة لما تتصف به هذه الاشعار من عمق فلسفي. وبالاضافة الی ذلک فقد کان همي الشاغل  هو ترجمة أشعار لهذا الشاعر تزید من التنوع الموجود في إیران حول شاعریته وکذلک لتعریف المعجبین بهذا الشاعر علی الفرق بین هایکو الایراني والیاباني. هذا وترجم رئیسي بالاضافة الی ذلک مجموعة شعریة لتوماس ترانسترومر الحائز علی جائزة نوبل للأداب لعام 2011 وکانت بعنوان "أیتها الذکریات أنظري إلي" حیث ستصدرها دار سولار للنشر قریباً.