أعلن سفير بريطانيا لدى مصر السفير جيفري آدامز، الخميس، أن صندوق حماية التراث الثقافي البريطاني يستثمر حاليا أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني في 6 مشاريع في جميع أنحاء مصر بهدف خلق فرص مستدامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع حماية التراث الثقافي في الوقت ذاته، ويعمل في هذه المشاريع خبراء دوليون، من بينهم خبراء من مكتبة الإسكندرية، مؤسسة إنقاذ التراث المصري، جامعة أكسفورد، معهد الدراسات التنموية في جامعة ساسكس، مؤسسة الجودة البيئية الدولية في مصر، المتحف البريطاني، مؤسسة لفنتين.

اقرأ أيضًا:

"اليونسكو" تقرّر إدراج فن "الأراجوز" على قوائم التراث الثقافي العالمي غير المادي

وأوضح آدامز، في بيان للسفارة، أن وفدا من مصر وتونس والسودان يزور حاليا منابر المماليك في القاهرة من أجل الاحتفال بنجاح أعمال ترميم هذه المنابر كجزء من أنشطة صندوق حماية التراث الثقافي البريطاني، مضيفا أن خبراء من الدول الثلاث اجتمعوا هذا الأسبوع في القاهرة، للاستفادة من نجاح المشاريع التي تضمنت حتى الآن ترميم منابر المماليك في القاهرة ومسجدا تقليديا من الملح الصخري في سيوة.

وأشار إلى أنه تم تمويل هذا الصندوق، والذي يبلغ رأسماله 30 مليون جنيه إسترليني، من قبل وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني، إذ يدعم هذا الصندوق المبادرات المحلية لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر، بما في ذلك الآثار والمعالم الأثرية والمتاحف والمكتبات، كما يهدف إلى تدريب علماء الآثار ومنع عمليات النهب والاتجار غير القانوني.

قد يهمك أيضًا:

الجامعة العربية تنظم احتفالاً بيوم التراث الثقافي العربي الاثنين

ملف عربي للمطالبة بوضع "النخلة" على قائمة التراث الثقافي العالمي