وزارة الثقافة

عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوزارة الثقافة ندوة عن تجربة الصين في الحفاظ على المباني التراثية وإعادة استخدامها ، وذلك في اطار استراتيجية وزارة الثقافة لتبادل الخبرات واستلهام التجارب مع ثقافات وحضارات مختلف دول العالم.

وتحدث خلال الندوة البروفيسور تشانغ تشونغ يون نائب رئيس مركز أبحاث الآثار الثقافية بمقاطعة "آنخوى" ، حول التراث الصينى وكيفية الحفاظ عليه وإعادة استخدامه.
وعرض تشونج المباني التراثية بمقاطعة آنخوى التي يعود تاريخها إلى العصر الثاني عشر والسادس عشر ويميز مباني العصرين طابع معماري متميز لكل منهما وتسعى الصين إلى الحفاظ عليه وإدراجه على قائمة التراث العالمي.

وذكر جهاز التنسيق الحضاري ، في بيان اليوم ، أن تشونج عرض الخصائص المميزة لمدرسة آنخوى المعمارية القديمة والتي تشمل التكيف مع بيئة القرى القديمة ، والاهتمام بتناغم وإنسجام الحياة الإنسانية مع الطبيعة ، حيث تكون الجبال في الخلف والمسطحات المائية في الأمام ، مما يؤدي إلى تناغم القرى القديمة مع الحقول والمزارع والذي بدوره يدعم السلام والصفاء النفسي لسكان المنطقة.

وتحدث تشونج عن آليات الحفاظ على التراث ، التي وضعتها الحكومة الصينية التي تهدف للحماية والإنقاذ والاستخدام الأمثل وتعزيز الإدارة وعدم إحداث أي تغيير على الشكل الأصلى ، إضافة إلى تطبيق مبدأ المصداقية والكمال والشمولية والتدخل الفعال بأقل صورة ممكنة.

وأكد البروفسور الصينى أن حكومته تقوم بتقديم دعم وطني من خلال الحصول على ثلث قيمة تذاكر الدخول إلى الأماكن الأثرية الثقافية ، وكذلك بناء صندوق نقد هدفه هو حماية آثار التراث الثقافي العالمي لمقاطعة أنخواى مثل قرية هونغتسون وقرية شيدى بناء على نظام حماية المباني الأثرية ، وجذب الاستثمارات الشعبية من خلال الدعاية على مواقع الإنترنت ، كما تقوم الحكومة الصينية بتنفيذ المشاريع النموذجية، وتحديد نطاق الحماية والإصلاح والحفاظ على الشكل الأصلي لمباني منطقة جنوب مقاطعة أنخواى.