أعلن الرئيس السابق لحرس مرافق البترول الليبية، إبراهيم جثران أنه لن يأمر مقاتلي الميليشيا التى يقودها بإنهاء الحصار عن معظم المنشآت التي يسيطر عليها في ليبيا. وتحتفظ بعض الميليشيات بنقاط حراسة وقواعد قرب منشآت وموانيء لتصدير النفط الليبي منذ نحو 3 أشهر وهي المنشآت التى كانت تسهم في تصدير ما يقرب من 600 ألف برميل نفط يوميا. وقال جثران:" لقد فشلنا في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة طبقا للشروط السابقة وبناء عليه، فإنني لن أعيد فتح هذه المنشآت أمام هذه الحكومة الفاسدة". وكان جثران قد طالب بضرورة توافر الشفافية الكاملة في قطاع النفط وبأن تشرف عليه مفوضية مشتركة بين القبائل المحلية والحكومة، واستولت الميليشيا على مرافئ رأس لانوف والسدر والزويتينة كما تحتفظ بنقاط حراسة وقواعد قرب منشآت وموانيء لتصدير النفط الليبي منذ نحو 3 أشهر. وتكبدت الحكومة الليبية خسائر تقدر بتسعة مليارات دولار منذ سيطرة الجثران على المنشآت، وتنفي الحكومة الاتهامات الموجهة إليها بالفساد، لكنها ظلت تطالب بالحصول على نصيب أكبر من النفط في شرق ليبيا.