أعلنت المجموعة الأميركية "كوسموس إنرجي" الشروع في التنقيب عن النفط في السواحل المغربية منتصف سنة 2014. وقالت مصادر إعلامية أميركية وفرنسية إن "كوسموس إنرجي"طلبت من شركة كورية جنوبية معروفة إنجاز منصة بحرية متطورة، قادرة على التنقيب حتى 12.192 مترا في البر، و12.000 في البحر. وأضافت المصادر أن المجموعة الأميركية، ستشرع في التنقيب عن النفط في مدن، الصويرة، وسواحل أغادير، وبوجدور، وبعض السواحل في الصحراء المغربية. وتأتي عملية التنقيب التي ستنطلق بداية من النصف الثاني من عام 2014، بتنسيق مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (مكتب مغربي مكلف بتدبير والبحث المحرقات والمعادن). وترى "كوسموس إنرجي" أن هناك حظوظا قوية لاكتشاف حقولاً للنفط في عدد من الأحواض المالحة، الأمر الذي أكده من قبل وزير الطاقة والمعادن المغربي فؤاد الدويري، وقال إن هناك نتائج إيجابية فيما يخص الاستكشافات البترولية. وكان المسؤول الحكومي، قد أشار إلى أن المغرب عقد 32 اتفاقاً مع شركات دولية للتنقيب عن النفط في الأراضي المغربية، متوقعا أن يبلغ حجم الاستثمارات في هذا المجال خلال العام 2013 ثلاثة مليارات درهم من الاستثمارات. وأكد أن الاستثمارات المزمع إنجازها ستشمل حفر نحو 12 بئرا بريا بالإضافة إلى أبار بحرية عدة خلال عام 2014.