أكدت السعودية تمكنها من المحافظة على الصدارة في الطاقة الإنتاجية عند مستوى 12.5 مليون برميل من النفط يوميا حتى عام  2035. وقال مساعد وزير البترول السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في العاصمة الرياض في 27 يناير/كانون الثاني إن بلاده ستحافظ على مستويات التصدير كما هي وذلك بالرغم من أن استهلاك المملكة من النفط والغاز يصل إلى 8.2 مليون برميل. وأوضح أن ترشيد استهلاك الكهرباء ليس له أي تأثير في حجم إنتاج النفط السعودي أو تصديره للخارج.   وقال: "ان مفهوم الترشيد لا يعني التقتير على أي منشأة صناعية في البلاد، بحيث تكون عاجزة عن تفعيل برامجها؛ بل بالعكس يوفر لها فرصا أخرى كبيرة في استخدامات تعود بالنفع على المنشأة ذاتها، وتطوير الصناعة، وتنويع مصادر الاقتصاد، وتعزيز فرص الاستثمار كبديل آخر لتصدير النفط".