قال مديران تنفيذيان لرويترز اليوم الخميس، إن شركات التكرير الصينية انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على الصفقات السنوية لإمدادات النفط الخام للعام المقبل مع الإبقاء على الإمدادات من الكويت العضو فى أوبك دون تغيير عن مستويات العام الحالى عند نحو 250 ألف برميل يوميا. ويوازى الرقم نحو 5% من واردات الخام الصينية أكبر مشتر للوقود فى العالم بعد الولايات المتحدة، وقال مدير تنفيذى مطلع على اتفاق الإمدادات "لم تسع الكويت حقا إلى تعزيز مبيعاتها إلى الصين لأن إنتاجها النفطى لا يزال عند نحو 3.1 مليون برميل يوميا". وقال رئيس مؤسسة البترول الكويتية التى تديرها الدولة، إنه فى غياب طلبيات إضافية من المشترين الأوروبيين لا تعتزم الكويت زيادة طاقتها الإنتاجية من نحو 3.1 مليون برميل إلى 3.2 مليون فى الأجل القصير. والصين هى ثالث أكبر مشتر للخام الكويتى بعد كوريا الجنوبية والهند إذ تشترى ثمانية بالمائة من إنتاج الدولة الخليجية سنويا. وقال المدير التنفيذى الذى طلب عدم نشر اسمه إذ إنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، إنه مع زيادة طاقة المصافى الصينية من المتوقع أن تزيد مشتريات بكين من الخام الكويتى بصورة كبيرة فى 2014-2015.