فرنسا تفوز بعقد لتجديد منشآت نفطية ليبية

وقعت شركة الخدمات النفطية الفرنسية "تكنيب" الثلاثاء 31 مايو/أيار اتفاقا بقيمة 500 مليون دولار مع كونسورتيوم شركات لتجديد منصة نفطية بحرية في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن توقيع الاتفاق ضروري لإظهار أن الشركات الأجنبية تبدأ في العودة للعمل في ليبيا التي عانت من صراع استمر لأكثر من 5 سنوات.

وبعد حفل توقيع الاتفاق في باريس قال أيرو: "هذا من أجل الليبيين ويعطيهم فرصة لزيادة الإنتاج وتوزيع الموارد وخلق وظائف".

ويشار هنا إلى كونسورتيوم الشركات يضم المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة "إيني" الإيطالية للنفط والغاز. وتتبع المنصة لحقل بحر السلام النفطي، الواقع على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل طرابلس.

ووقع الاتفاق رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله والرئيس التنفيذي لتكنيب تيري بيلينكو، الذي وصفه بأنه "علامة فارقة" للشركة الفرنسية.

وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إلى استعادة إنتاج النفط بعدما وصلت حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة إلى العاصمة في مارس/آذار على أمل إنهاء الأزمة السياسية، التي استمرت لفترة طويلة في ليبيا وتوحيد صفوف الفصائل المتحاربة.

ويزيد إنتاج النفط في ليبيا قليلا عن 300 ألف برميل يوميا، وهو مستوى يبعد كثيرا عن ذلك الذي جرى تسجيله قبل الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، والذي بلغ وقتها 1.6 مليون برميل يوميا.