وكالة الفضاء الأوروبية

تبين أن المذنب 67Р/تشوريوموف – غيراسيمينكو، الذي توجه نحوه المسبار " روزيتا " التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ليس ساطعا، بل هو أكثر سوادا من الفحم.

وكان خبراء وكالة الفضاء الأوروبية، يتوقعون أن يكون هذا المذنب مغلفا بطبقة جليدية ساطعة، إلا أن المسبار " روسيتا " خيب آمالهم، ويقول الدكتور ألآن ستيرن من معهد الجنوب الغربي للبحث العلمي في كولورادو "لقد اندهشنا بعض الشيء، لسوء انعكاس الضوء عن سطح المذنب، وقلة البراهين عن وجود غطاء جليدي للمذنب".

وكان الخبراء يأملون برؤية طبقات سميكة من الجليد، لأن المذنب بعيد عن الشمس مسافة كبيرة (512 مليون كلم)، بحيث لن يتبخر الجليد تحت تأثير حرارة الشمس، أو تحويله الى ماء.

ستكون المسافة الفاصلة بين المذنب والشمس في أغسطس/آب 2015 أصغر بكثير، ويأمل العلماء الحصول على معلومات وافية عن تأثير الشمس على المذنب.

يقول لوري فيج من جامعة ميرلاند، "سنستمر خلال هذه البعثة، في البحث عن مناطق مجمدة على سطح المذنب وكذلك التغيرات الحاصلة فيه".

ومن المحتمل التوصل الى معرفة مكونات المذنب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بعد أن تهبط على سطحه وحدة "فيلي"، حيث يبحث العلماء عن الموضع الأمثل لهبوطه على سطح المذنب.