تسعى رئيسة البرازيل ديلما روسيف ونظيرها الفرنسى فرانسوا هولاند لتعزيز التعاون فى مجال حماية البيانات على شبكة الإنترنت، وذلك فى أعقاب فضيحة وكالة الأمن القومى. وقال هولاند أمس الخميس خلال زيارته للبرازيل إنه مطلوب رد فعل قوى وسياسة مناسبة لحماية الحقوق، ومنع وقوع مثل هذه الأشياء مرة أخرى. وقالت روسيف بعد لقائها هولاند: "نحن (البرازيل وفرنسا) نريد أن نصبح شركاء لبناء نظام عالمى ديمقراطى أكثر عدلا وأكثر مساواة. وكانت التسريبات التى كشفها الموظف الأمريكى بوكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، قد أظهرت أن وكالة الأمن الوطنى لم تقم بالتجسس على الزعماء الأجانب فحسب، ولكن أيضا على بعض مواطنيهم من خلال مراقبة الهواتف أو الإنترنت أو كليهما معا.