باحث يكذّب المنجمون ويؤكّد أنَّ الأبراج الفلكية خاطئة

أكَّد خبراء مهتمون بعلم الفلك، أنّه في الغالب لم يولد أحد بعلامة نجمية خاصة به، خصوصًا بعد أن فشل التقويم الفلكي في تغيير وضع الناس بالنسبة للنجوم.
وانجرفت الأبراج لمدة شهر كامل، منذ إنشاء الأبراج الفلكية منذ أكثر من ألفي عام، لكن البعض أعزى ذلك إلى تحول النجوم. وعلى سبيل المثال, إذا ولد شخص في نهاية كانون الثاني / يناير، فيعتقد أنه ولد تحت برج الدلو, ولكن في الواقع قد يكون ولد تحت "الجدي".
وبيّن عالم الفلك الباحث في مرصد "غرينتش"، رادميلا تابالاوفيك، أنه وضع الإغريق الأبراج، تم تحديد الناس بعلامات نجمية  بناء على مجموعة النجوم التي كانت وراء الشمس في ذلك الوقت, ولكن الأبراج الآن تغيرت لنحو شهر.
ويطلق على عملية التحلحل اسم "الحركة البدارية" ويستغرق حدوثها حوالي 26 ألف سنة، ما يعني أن نسبة 86٪ من الناس يعيشون الآن بأبراج خاطئة، وأوضحت قناة "بي بي سي" ذلك بخلق رسم تفاعلي يتيح للناس معرفة علامة نجمهم الحقيقية.
ويوجد 13 علامة نجمية، منها واحدة أقل شهرة تدعى "الحواء", ويعتقد أن المنجمين القدماء قسموا مسار الـ360 درجة من الشمس إلى 12 جزء متساو، كل واحد من 30 درجة.
ولكن المجموعة النجمية، المعروفة باسم "حامل الحية"، تمر في الواقع وراء الشمس بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، و 18 كانون الأول/ ديسمبر، مؤكدًا أن هناك آخرين لهم علامة جديدة تمامًا. على حد قوله.