افتتح كيم جونغ أون مطعم جديد للمأكولات البحرية في بيونغ يانغ مع زوجته ري سول-جو

افتتح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مطعمًا جديدًا للمأكولات البحرية في بيونغ يانغ قبل أيام مِن لقائه دونالد ترامب، واقتطع كيم بعض الوقت مِن التحضير للقمة التاريخية في سنغافورة الثلاثاء، لرؤية سمك الحفش في خزانات ضخمة في مطعم نهر تيدونغ، وسار مع زوجته ري سول-جو، ومرّ بقاعات الطعام والمسابح حيث سبح السمك وأعرب عن رضاه، وصرّح لوكالة الأنباء الكورية المركزية "لقد وُلد مطعم آخر بارز على قدم المساواة مع أوكيريو غوان في بيونغ يانغ".

ودشن كيم مطعم المأكولات البحرية باعتباره مطعما محليا بامتياز، وأخبر ملاك المطعم بأن تصميمه وبناءه رائعان، كما طلب من العاملين في المطاعم أن يخدموا زبائنها الأجانب وكذلك عملاء كوريا الشمالية.

 

 

ولا يزال كيم يجري المزيد من عمليات التفتيش على الشركات الكورية منذ تحول تركيز سياساته إلى الاقتصاد في اجتماع للجنة المركزية لحزبه في 20 أبريل/ نيسان.

وزار نائب رئيس لجنة شؤون الدولة تشوي ريونغ هاي، مزارع تعاونية ومزرعة أسماك ومصنع أغذية في مناطق جنوب العاصمة هذا الشهر، وتفقد المسؤول الكوري الشمالي في وقت سابق مصنعا لتجميع السيارات ومصنعا للأغذية في أواخر مايو بناء على تعليمات السيد كيم.

وأخذ الرئيس الأميركي ترامب أيضا استراحة من الإعداد لتلك القمة، وقال في تصريح له الثلاثاء: "أعتقد بأنني مستعد للغاية، لا أعتقد بأنني يجب أن أستعد كثيرا، إن الأمر يتعلق بالمواقف، وبالرغبة في إنجاز العمل لكني أعتقد بأني استعددت للقمة لفترة طويلة، كما فعل الجانب الآخر، لقد كانوا يستعدون لفترة طويلة، أيضا"، وأضاف: "أعتقد بأنه سيكون اجتماعا مثمرا للغاية".

 

 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن كوريا الشمالية يجب أن تتخلى عن أسلحتها النووية، ويمكن أن تضيف الولايات المتحدة المزيد من العقوبات إذا لزم الأمر، وقال "إذا لم ينزع السلاح النووي فلن يكون ذلك مقبولا.. لا يمكننا أن نتخلى عن العقوبات، العقوبات لها أثر قوي للغاية، ويمكنني أن أضيف الكثير لكني اخترت عدم القيام بذلك في هذا الوقت، لكن هذا قد يحدث".