ميلانيا ترامب

ظهرت ميلانيا ترامب بشكل مفاجئ وهي مرتدية سترة حمراء، لافتة للنظر خلال وصولها إلى قاعة الأزواج في قمة مجموعة العشرين، السبت، كما ترتفع شعبيتها في الولايات المتحدة، وظهرت السيدة الأولى في نمطها جريء وهي ترتدي فستان زهري رمادي، مع معطف أحمر على كتفيها، واستقبل ميلانيا عمدة هامبورغ أولاف شولز، عندما وصلت إلى قاعة الأزواج.
يُذكر أن ميلانيا، التي ارتفعت نسبتها الايجابية فى الأشهر القليلة الماضية، استغرقت بضع دقائق للدردشة مع رئيسة الوزراء الكندية، صوفي جريجوار ترودو، زوجة غوستين ترودو، خلال هذا الحدث، ووفقًا لاستطلاع فوكس نيوز الجديد، فإن السيدة الأولى تبهر المواطنين الأميركيين بأسلوبها الأنيق والجريء، حيث إنها مستحسنة من قبل واحد وخمسون في المائة من الناخبين، وتعتبر شعبية ميلانيا قفزة 14 نقطة من ديسمبر/كانون أول، و16 نقطة من أول استطلاع قامت به "فوكس نيوز" الصيف الماضي.

وفي ذلك الوقت، رأى 35 في المائة فقط من الناخبين أن زوجة الرئيس دونالد ترامب الآن بشكل إيجابي، وأن 40 في المائة منهم يروها غير مواتية. ولم يتمكن 24 في المائة من تقييمها، ووفقًا للاستطلاع، يرى 28 في المائة من الناخبين بصورة سلبية؛ ومع ذلك، فإنها لا تزال أقل من سلفها ميشيل أوباما، التي حققت رقمًا قياسيًا 73 في المئة، من الناخبين كانوا يرونها بانها مواتية خلال رئاسة زوجها، ويزداد زوج ميلانيا أيضًا بنقاط مئوية قليلة.

وفي آذار/ مارس، كانت النسبة المواتية للرئيس الأميركي 44 و 38 في المائة قبل انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانت السيدة الأولى قد احتفلت، الجمعة بعد يوم من التحرش داخل فندقها من قبل رجال، أرجأ المتظاهرون ظهورها في قمة مجموعة ال 20، وفي وقت سابق، وجهت تغريدات الدعم إلى الأشخاص الذين أصيبوا فى الشغب في ألمانيا الذين تركوها محاصرة داخل غرفة الفندق، وقد أعاد زوجها إرسال رسالتها بعد أن اضطر موكبه إلى التفاف حول مناطق العنف، وظلت ملانيا في غرفة الفندق حتى تكون آمنة، كما وصل قادة آخرين إلى مجموعة العشرين.


كما طلب من الزوجين الآخرين، بمن فيهم زوج تيريزا ماي فيليب وزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالبقاء في الداخل. عندما كانت ملانيا قد قدمت أخيرا إلى قمة مجموعة العشرين يوم الجمعة، كانت مهمتها الأولى هي إجراء الاجتماع الذي طال انتظاره بين زوجها والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجلست في وقت لاحق بجانب بوتين، على العشاء ورئيس الأرجنتينية موريسيو ماكري، وكان زوجها غير موجود في المكان، وبعد ذلك، ستستقبل ميلانيا تحيات أخرى - بما في ذلك من السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، قبل أن تبرز في صورة مع جميع الزعماء السياسيين وأزواجهم، وقد تبع اجتماع ترامب مع بوتين، أخبار توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا. ووقعت ترامب على رئيس الوزراء السوري بشار الاسد بعد لقاء مع الرئيس الروسي بشار الأسد.

وحذر ترامب، الخميس من أن مستقبل الحضارة الغربية معرض للخطر وأن على الغرب أن يقرر ما إذا كان لديه "الرغبة فى البقاء"، وقال الرئيس الأميركي فى بداية جولة استمرت أربعة أيام إلى أوروبا، أن الافتقار إلى تصميم جماعي يمكن أن يؤدي إلى تحالف عانى من الحرب الباردة.

وفي خطاب ألقاه في وارسو قبل اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ، انتقد قوات معادية تتراوح بين الإرهاب الإسلامي وروسيا، وأشاد بولندا بمدى صمودها في وجه التهديدات التاريخية من ألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي، وقال: "دعونا جميعا نكافح مثل البولنديين"، ترامب أعطى ترحيبًا حارًا جدًا، للحشد الذي هتاف باسمه، وقيل إن العديد منهم قد نقلوا لضمان أن استقباله كان كبيرًا وصاخبًا.