راشيل كروكس

 نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتهامات الأخيرة بشأن الانتهاك الجنسي الذي وُجه إليه، مدعيا أن قصة صحافية "واشنطن بوست" عن المرأة التي اتهمته بتقبيلها على عدم رغبتها "أخبار مزيفة". وتقول راشيل كروكس البالغة 35عاما والتي تعمل في السلطة التشريعية في ولاية أوهايو أن ترامب وجَّه وجهه نحوها وقام بتقبيلها دون رغبتها. ودفعت تغريدة ترامب يوم الثلاثاء على زيادة التكهنات والقيل والقال، إذ كتب عبر "تويتر": "امرأة لا اعرفها ولم أرها من قبل تظهر على الصفحة الأولى لـ"واشنطن بوست" وتدعي أنني قبَّلتها لدقيقتين منذ 12 عاما هذا كذب ولم يحدث".

 

وأضاف ترامب "من سيفعل ذلك أمام العامة وأمام الكاميرات هذا اتهام كاذب آخر". وأشارت كروكس إلى القبلة المزوعومة والتي حدثت خلال محادثة جماعية .اذ قالت "لقد وقعت القبلة مباشرة أمام المصعد "خلال لقائي به في برج ترامب في سن الـ22،"وكانت كروكس تعمل كموطفة استقبال في مجموعة بايروك، وهي شركة كانت  تعمل مع ترامب في بعض الأحيان.

 

وأوضحت سارة كروكس "بدأ تقبيلي على خد واحد، ثم الخد الآخر. وكان يتحدث معي بين القبلات، يسأل اين تسكنين، أو إذا أردت أن صبح عارضة . ولم يترك يداي، ثم بدأ بتقبيلي على الشفاه". وقدمت كروكس ادعائها للمرة الأولى لصحيفة "نيويورك تايمز" قبل أربعة أسابيع من انتخابات عام 2016. وقالت سارة إن الحادث وقع في ردهة المصعد بالقرب من مكاتب بايروك في الصباح الباكر. وهي بقعة منعزلة نسبيا. وقد طلبت كروكس من ترامب في الماضي العثور على الفيديوالمسجل لهما ونشره، لكن شركته لم تستجب مطلقا لطلبها.

وقد ادعت  مجموعه مكونة من 19 امرأة علنا ​​أن ترامب تعرض لهن في الماضي بسوء السلوك الجنسي من نوع ما، مما يضع ترامب في سلسلة لا تنتهي من التحرشات  والاعتداءات.